تعهد وزراء المالية ومحافظو البنوك لدول مجموعة العشرين الاقتصادية بالعمل بجهد مستمر لإخراج الاقتصاد العالمي من حالة الكساد التي يمرّ بها حالياً. واتفق الوزراء في ختام اجتماعاتهم التي عقدت أمس في مدينة هورشام بمقاطعة ويست ساسكس (جنوبي إنجلترا) على إعطاء المزيد من الدعم في صندوق النقد الدولي. وقال وزير الخزانة البريطاني اليستير دارلينج في ختام الاجتماعات (نحن ملتزمون في جهد مستمر وضروري من أجل استعادة نمو الاقتصاد العالمي). وأوضح دارلينج أن المجتمعين أدركوا الوضع الطارئ الذي يحيط باقتصاد دول العالم .. مشيرا إلى أن دول أعضاء مجموعة العشرين مستعدة لاتخاذ أي إجراء ضروري لتعافي الاقتصاد العالمي. وأكد وزراء المالية ومحافظو البنوك في البيان الختامي التزامهم بمكافحة جميع أشكال الحمائية وتمكين البنوك من إعادة الإقراض. كما تعهد الوزراء في بيانهم بالاستمرار في تقديم حزم من أجل تحفيز الاقتصاد وتخفيض نسب الفائدة. ورأس وفد المملكة العربية السعودية لهذه الاجتماعات معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف فيما ضم الوفد معالي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، ووكيل وزارة المالية للشؤون الاقتصادية الدكتور حمد البازعي، ووكيل محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور عبدالرحمن الحميدي، والمستشار الاقتصادي في مكتب معالي وزير المالية الدكتور سليمان التركي. وقد بدأت أمس في مدينة هورشام بمقاطعة ويست ساسكس (جنوبي إنجلترا) اجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك لدول مجموعة العشرين الاقتصادية تم خلالها بحث ثلاثة قضايا اقتصادية رئيسية تمحورت حول أداء البنوك وإصلاح صندوق النقد الدولي وإنعاش ورأس وفد المملكة العربية السعودية لهذه الاجتماعات معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف فيما ضم الوفد معالي محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور محمد بن سليمان الجاسر، ووكيل وزارة المالية للشؤون الاقتصادية الدكتور حمد البازعي، ووكيل محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور عبد الرحمن الحميدي، والمستشار الاقتصادي في مكتب معالي وزير المالية الدكتور سليمان التركي . وفي بداية الاجتماعات القى وزير الخزانة البريطاني اليستير دارلينج كلمة أعرب فيها عن ثقته في تحقيق تقدم خلال النقاش .. مشيداً بنتائج اللقاءات التي تمت مساء يوم الجمعة بين وزارء المالية. واضاف الوزير البريطاني (إنه تم مناقشة الوضع الاقتصادي الذي يواجه دول العالم حالياً). واوضح أن أمام وزراء المالية في اجتماع أمس ثلاث قضايا رئيسية وهي (دعم الاقتصاديات واستعادة البنوك لعملية الإقراض والتأكد من أن الاجتماع الحالي واجتماع قمة العشرين الذي تستضيفه لندن في مطلع الشهر المقبل لن يساعد فقط دول المجموعة بل أيضاً دول العالم). وتضمنت أجندة وزراء المالية في اجتماعهم اليوم جلستي عمل تمحورت الأولى حول إعادة تشكيل النظام المالي الدولي تم خلالها مناقشة المباديء الخاصة في الإشراف والتنظيم على الأسواق المالية العالمية.. فيما تناولت الجلسة الثانية بحث سبل اصلاح صندوق النقد الدولي. وبحثت الاجتماعات أيضاً خطوات تنفيذ ما تم التوصل إليه في قمة مجموعة العشرين التي عقدت بواشنطن في نوفمبر 2008م والحلول الملائمة للخروج من الأزمة المالية العالمية الحالية. وتناول الوزراء ومحافظي البنوك في اجتماعاتهم موضوع الحوافز التي تنعش الاقتصادات العالمية وتقرير صندوق النقد الدولي حول الاقتصادات الراهنة وأوضاع المصارف التجارية في العالم.