أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن جلسة المباحثات التي جمعت بين الرئيس المصري محمد حسني مبارك وسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بالقاهرة اليوم تركزت حول الوضع العربي بصورة عامة والعلاقات الثنائية والتعاون سواء بين مصر ودولة الإمارات أو بين مصر وإمارة دبي. وقال أبو الغيط في تصريح له اليوم إن مؤتمر إعادة إعمار غزة كان حاضرا في المناقشات التي جرت خلال اللقاء. وحول مصير جهود التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في ضوء العقبات والتعنت الإسرائيلي الأخير قال أبو الغيط // إن التهدئة مطبقة عمليا على الأرض حاليا حيث لا نرى الاشتباكات والصدامات التي كانت موجودة خلال الفترة السابقة ومع ذلك فإن الجهد المصري في هذا الشأن ينصب على محورين أساسيين هما التهدئة وتبادل الأسرى// معربا عن أمله في أن تشهد الأيام القليلة انفراجا في هذا الشأن. وأضاف أن الأمر يحتاج لكثير من الضغوط على الجانب الإسرائيلي حتى يعي الحاجة لتسهيل التهدئة باعتبارها أحد العناصر المهمة اللازمة في الدفع قدما بعملية المصالحة الفلسطينية / الفلسطينية وهو ما تتحرك فيه مصر حاليا في إطار تحقيق هذه المصالحة. وأعرب أبو الغيط عن اعتقاده بأن اجتماعات الغد بالقاهرة للمصالحة الفلسطينية واللجان المشكلة في إطارها سوف توضح شكل الحكومة خاصة وأن إحدى هذه اللجان ستكون مخصصة للبحث في موضوع تشكيل الحكومة.. معربا عن أمله أن تنطلق هذه اللجان في عملها قريبا وأن تحسم كافة النقاط المثارة بشأن شكل هذه الحكومة التي ستكون في كل الأحوال حكومة مؤقتة حتى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية قبل نهاية يناير 2010 م. //يتبع// 2153 ت م