أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية مشيرا الى أن الحوارات التى تستضيفها القاهرة حاليا مع الفصائل الفلسطينية تصب فى إطار مساندة الأخوة الفلسطينيين لتجاوز خلافاتهم والتركيز على تكاتف كافة القوى لاحتواء الأوضاع ميدانيا ودعم حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية والعمل على استقرار الوضع فى الأراضى المحتلة . وشدد ابو الغيط في تصريح له اليوم عقب لقائه اليوم بالامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة على أنه لا يوجد خيار آخر غير وحدة الصف الفلسطينى وذلك من أجل عدم منح إسرائيل الذريعة للتنصل من التزاماتها ومواصلة اعتداءاتها على الأراضى الفلسطينية . وأعرب وزير الخارجية المصري عن أمله فى التوصل الى تهدئة فلسطينية داخلية باعتبار أنه أمر أساسى موضحا أن المساعى أيضا تتجه نحو التأكيد على ضرورة التوصل الى حالة من التهدئة مع الجانب الاسرائيلى ومطالبته بالقيام بإجراءات ايجابية إزاء الفلسطينيين لتحسين أوضاعهم بما يسهم فى تهيئة المناخ اللازم للسير فى طريق التسوية النهائية . وأكد أن الأطراف الفلسطينية تجاوبت ومستعدة للتوصل إلى وقف الإقتتال كما أنها تقبل بفكرة آلية المراقبة للتأكد والتحقق من تصرفات كل من الاطراف المعنية . وحول حدوث بعض الاشتباكات الداخلية الفلسطينية رغم الحوار الدائر فى القاهرة حاليا قال وزير الخارجية المصري إن هذه الاشتباكات تكرار طبيعى للمواقف التى رأيناها خلال الفترة الاخيرة معربا عن أمله في أن يتمسك الفلسطينيون بوحدة الصف ويمتنعوا عن القتال ويتخلوا عن المصالح الضيقة وينظروا إلى مستقبل الشعب الفلسطينى . // انتهى // 2006 ت م