أكدت الصحف المصرية الصادرة اليوم أن إسرائيل تحاول في ظل وقف إطلاق النار تحقيق ما استحال عليها بالمجزرة الوحشية من استسلام الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة عن طريق الاستمرار في إغلاق المعابر وإحكام الحصار بذرائع شتي منها الادعاء بحاجتها إلي ضمانات تمنع تهريب السلاح وتعهدات دولية بالاشتراك معها في فرض الحصار الذي كان سببا مباشرا في اضطرار المقاومة الفلسطينية لإطلاق الصواريخ وبالتالي حدوث المجزرة الإسرائيلية التي روعت شعوب العالم. وقالت إن رفض إسرائيل فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية هو استمرار في ارتكاب جرائم الإبادة التي بدأتها بالغارات الوحشية والتوغل البري المسعور داخل قطاع غزة مستهدفة النساء والأطفال والشيوخ قبل المقاتلين مما يفرض على المنظمات الدولية المتعددة التدخل الفعلي لإيقاف مجزرة بشرية بدأتها إسرائيل بالنيران وتريد لها أن تستمر بالتهدئة. وعلقت الصحف المصرية على استئناف مصر باقي بنود المبادرة التي أعلنتها لوقف العدوان الإسرائيلي علي غزة فبعد وقف إطلاق النار يتم الانتقال الآن إلي بند آخر يتعلق بتثبيت التهدئة والعمل علي فتح جميع معابر غزة وتوفير مستلزمات الإغاثة للشعب الفلسطيني مشيرة إلى مباحثات وفد حماس في القاهرة اليوم بعد المحادثات التي أجراها المنسق الإسرائيلي عاموس جلعاد مع المسئولين المصريين يوم الخميس الماضي بهدف التوصل إلي عناصر تثبيت وقف إطلاق النار وإطلاق تهدئة طويلة تتيح الفرصة أمام إعادة إعمار غزة وتوفير مقومات الحياة للشعب الفلسطيني, وفتح جميع المعابر للقطاع. وأوضحت أن مصر ترفعت عن الصغائر وكل محاولات التشويش علي دورها التاريخي وتحركت قبل وفي أثناء العدوان الإسرائيلي علي غزة واليوم من أجل تحقيق المصالح العليا للشعب الفلسطيني سواء بالسعي للمصالحة بين الفصائل الفلسطينية أو بالضغط علي إسرائيل والمجتمع الدولي لوقف العدوان أو بالعمل علي تثبيت التهدئة, وتوفير كل المساعدات اللازمة للفلسطينيين. // انتهى // 1042 ت م