طالب الرئيس المصري حسني مبارك إسرائيل مجددا بوقف العدوان على قطاع غزة فورا لحقن الدماء داعيا في الوقت نفسه الفلسطينيين بضرورة الالتزام بالتهدئة. وأوضح الرئيس مبارك في تصريح للتليفزيون المصري الليلة الماضية عقب لقائه برئيس الوزراء التركي رجب طيب أوردوغان أن بلاده تحملت الكثير من اجل القضية الفلسطينية منذ عام 1948 وضحت بأكثر من 120 ألف شهيد وانفقت المليارات ولا بد أن يعي الجميع ذلك مؤكدا أن بلاده ستواصل جهودها لدعم القضية الفلسطينية ولن تتخلى عنها. وحول معبر رفح البري قال الرئيس مبارك أن بلاده استطاعت بالتفاهم مع إسرائيل فتح المعبر للحالات الإنسانية لافتا إلى أن إسرائيل مسئولة عن تأمين جميع حدودها بما فيها الحدود مع الأراضي المحتلة. ولفت الرئيس المصري إلى أنه توجد خمسة معابر آخرى وقال أن حركة حماس طردت مندوبي الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية من معبر رفح واستطاعت مصر بالتفاهم مع إسرائيل السماح بفتحه لعبور الحالات الإنسانية بينما منعت حماس الحجاج الفلسطينيين من عبور المعبر لاداء فريضة الحج. وتساءل الرئيس مبارك في هذا الصدد قائلا هل يكون المقابل الذي تحصل عليه مصر لجهودها في دعم القضية الفلسطينية هو قتل ضابط مصري يدافع عن حدودها موضحا أن معبر رفح مفتوح من الاتجاهين وهو مخصص للافراد بالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي الذي يراقب المعبر من خلال كاميرات مراقبة ومراقبيين إسرائيليين. // انتهى // 1543 ت م