نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأممالمتحدة الإنمائية / أجفند / والرئيس الفخري للجمعية السعودية للتربية والتأهيل رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز مساء اليوم فعاليات الملتقى العلمي الأول لمراكز التوحد في العالم العربي الذي تنظمه الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية بجدة تحت شعار / التوحد.. واقع ومستقبل / وذلك بمقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة . وقد بدئ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القران الكريم رتلها أحد طلاب مركز جدة للتوحد بعدها ألقى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز بين فيها أن الملتقى يبعث على التطلع لمستقبل أفضل للمجتمعات العربية وذلك بالنظر إلى القضية التي تداعى لها الملتقى وبادرت بها الجمعية الفيصلية . وأوضح سموه أن الملتقى يهدف إلى التعاون العربي في مجال اضطراب التوحد ويتسق تماما مع جهود برنامج الخليج العربي / أجفند / الرامية إلى النهوض بأدوار الجمعيات الأهلية في مجال التنمية مشيرا إلى أن الملتقى وغيره من الجهود العلمية الأخرى ستسهم في وضع صورة واضحة لرعاية الأطفال التوحديين التي هي بحاجة الى المزيد من الاهتمام بدءا من نشر الوعي لدمجهم في المجتمع بمرونة وتطوير الخدمات الموجهة إليهم وإنشاء قاعدة للمعلومات عن حالات التوحد بأنواعها والإهتمام بالتشخيص لما له من أهمية في برامج التدخل المبكر وإنشاء المراكز التأهيلية والمهنية اللازمة لهم . وأشار سموه إلى أن تأسيس أول مركز عربي للتوحد قد حقق استقطاب التجارب الناجحة وفتح آفاق أفضل لفائدة فئة غالية من أطفال المجتمع متمنيا سموه أن تمضي الخطى في هذا الإتجاه بنفس قوى الدفع والحماس والتفاؤل وأن تسهم مخرجات هذا الملتقى في دعم الجهود المبذولة وأن تكون نتائجه وتوصياته عملية وقابلة للتطبيق . بعد ذلك القى نائب رئيس المنظمة الدولية للتوحد الدكتور بول شاتوك كلمة استعرض خلالها فكرة نشأة المنظمة ودورها في خدمة شرائح المجتمع لافتا النظر إلى أن التحدي الكبير الذي تواجه المنظمة الدولية للتوحد هو تشجيع المجتمعات على رعاية الاطفال التوحديين ودمجهم وتقبلهم . //يتبع// 0136 ت م