عبّرت سمو الاميرة لطيفة بنت ثنيان بن محمد آل سعود رئيسة مجلس أمهات اطفال مركز جدة للتوحد ورئيسة لجنة أولياء الأمور في الملتقى، عن سرورها بمناسبة افتتاح الملتقى العلمي الاول لمراكز التوحد في العالم العربي وقالت ان مثل هذه الملتقيات تنمي الوعي لدى المجتمع بهذه الشريحة الغالية على قلوبنا وتساعد على تبادل وجهات النظر والمعلومات بين المختصين في مجال التوحد لتتكاتف الجهود والامكانات من اجل ان نرتقي بمستقبل اطفال التوحد في المملكة والعالم العربي. وتحدثت سموها عن لجنة اولياء الامور قائلة: هي لجنة تعني بكل ما يخص أولياء الأمور من تسجيل بياناتهم وعناوينهم لإيجاد قاعدة بيانات لاطفال التوحد في محافظة جدة، بالاضافة الى الرد على تساؤلاتهم واستفساراتهم من خلال المختصين والمسؤولين المتواجدين في الملتقى وتزويدهم بالمراكز والمؤسسات التي تقدم الخدمات الخاصة بالتوحديين، كما تهدف لتبادل الخبرات بين اسر ذوي التوحد واستعراض بعض التجارب الناجحة، وتنمية التواصل مع أولياء الامور، ومتابعة وتقييم خدمات مراكز ذوي التوحد للاسهام في تطوير مستوى هذه الفئة وبصفة خاصة تقييم الخدمات المقدمة للأطفال التوحديين في المراكز المتخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة العربية السعودية، والتوعية الاعلامية باضطراب التوحد بين جميع طبقات المجتمع مع ضرورة التواصل مع المؤسسات، كما نشدد على اهمية مشاركة اولياء الامور في تقديم الاقتراحات والتوصيات للمختصين في الملتقى كونها تنطلق من تجربتهم الواقعية، بالاضافة الى متابعة تنفيذ التوصيات التي ستكون في ختام الملتقى.واني لأنتهز الفرصة لأتقدم بالشكر لصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الاممالمتحدة الإنمائية أجفند على رعايته الكريمة للملتقى وهذا الامر ليس بمستغرب على سموه كونه احد ابرز الشخصيات الفعالة في جميع المجالات الانسانية. كما اتقدم بخالص الشكر وعظيم الامتنان لصاحبة السمو الملكي الأميرة فهدة بنت سعود بن عبدالعزيز آل سعود رئيسة الجمعية الفيصلية النسوية بجدة على جهودها المبذولة لإنجاح الملتقى واخراجه بصورة مشرفة واهتمامها بمستقبل هذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعا. كما اشكر جميع القائمين على الملتقى، مع خالص تمنياتي القلبية ان تتحقق الآمال والتطلعات لنرتقي بمستقبل الاطفال التوحديين في المملكة والعالم اجمع. والله ولي التوفيق.