أكد الرئيس المصري حسنى مبارك أن مواصلة النمو الاقتصادي وتوسيع قاعدة العدالة الاجتماعية هما الأولوية الرئيسية للحزب الوطني والحكومة المصرية وهما التحدي الأكبر في المرحلتين الحالية والمقبلة.. معربا عن ثقته في قدرة الحزب والحكومة على التعامل مع هذه الأولوية وهذا التحدي. وقال الرئيس مبارك في كلمته التي ألقاها مساء اليوم أمام المؤتمر السنوي الخامس للحزب الوطني الديمقراطي // إنه تصاحب هذه الأولوية الرئيسية والتحدي الأكبر أولويات وتحديات عديدة تتصل اتصالا وثيقا بقضايا مصر والمصريين وتطرح أمام هذا المؤتمر جدول أعمال حافلا //. ودعا أعضاء المؤتمر إلى مناقشة موضوعات وقضايا منها سياسات الحزب الوطني لمواصلة الإصلاح السياسي وتعزيز البنية التشريعية الداعمة للمشاركة في الحياة السياسية والداعمة للديمقراطية وحقوق المواطنة وتعزيز مشاركة المرأة المصرية في الحياة السياسية وضع خطوات عملية لتعزيز اللامركزية باعتبارها إطارا فعالا لتحقيق التنمية المحلية وبحث تفعيل دور النقابات المهنية وطرح تعديلات تشريعية على القانون المنظم لها وبحث قضية تحديث البنية الثقافية للمجتمع .. مطالبا في هذا الصدد بالإسراع بطرح التعديلات التشريعية التي تحقق ذلك قبل الانتخابات البرلمانية عام 2010. وأعلن مبارك أنه كلف الحزب بوضع إستراتيجية للتنمية الزراعية حتى عام 2020 سيتم طرحها أمام هذا المؤتمر .. مؤكدا أن الفلاح المصري في قلب اهتمام الحزب والحكومة. وخلص الرئيس مبارك إلى القول // إنني أواصل متابعتي لجهود وضع الأحوزة الجديدة للقرى في الدلتا والصعيد وأنه تم الانتهاء من وضع مايزيد عن خمسين بالمائة من الأحوزة العمرانية لمدن مصر // .. مطالبا الحكومة باستكمال وضع هذه الأحوزة بنهاية عام 2011. // انتهى // 2317 ت م