أقامت جامعة طيبة بالمدينة المنورة اليوم لقاءا توعوياً لطلاب وطالبات السنة التحضيرية , بالجامعة ليكونوا على مستوى متميز من القدرة على التعامل مع الحياة الجامعية . وأوضح عميد الخدمات التعليمية بجامعة طيبة الدكتور هاشم بن حمزة نور أن من أهداف السنة التحضيرية مساعدتها للطالب الجامعي على التغلب على المشكلات التي يعاني منها الطالب أثناء دراستهم الجامعية وتأهيل طلاب وطالبات السنة التحضيرية, مبينا أن الجامعة تسعى خلال السنوات القادمة إلى تطور السنة التحضيرية لكي تكون على أعلى مستوى لتقوم بدورها في تخريج طلاب متميزين علمياً وتربوياً ومهارياً , وتهدف إلى تعليم الطالب عدداً من المهارات مثل مهارة الحياة الجامعية ومهارات الحاسب الآلي بالإضافة إلى التربية الرياضية والصحية كما تحتوي السنة التحضيرية على عدد من المواد الإضافية الأخرى التي تسهم في بناء الطالب علمياً وعملياً. وأضاف بأن السنة التحضيرية تسعى للارتقاء بمستوى الطلاب والطالبات الملتحقين بالجامعة فهي البوابة الأولى الأكاديمية للدخول لجامعة طيبة ، مؤكداً أن ما يعيق الطالب في اجتياز السنة التحضيرية هو الغياب والعادات الدراسية السيئة كالتسويف والتأخير كما أن الانقطاع عن الدراسة يؤدي إلى تدهور مستوى الطالب والطالبة. وتناول الأسئلة المتكررة التي تدور في ذهن الطالب والطالبة , وكذلك مقومات النجاح والجدول الدراسي والأمور التي تنهي مسيرة الطالب والطالبة في الجامعة من خلال مخالفة الأنظمة وعدم اجتياز المقررات وغيرها, مشيرا إلى أن جامعة طيبة تسعى إلى أن تكون في صدارة الجامعات التي تهتم بالسنة التحضيرية كونها بوابة لدخول الجامعة التي تسعى بدورها لتخريج جيل يدرك حقيقة الحياة الجامعية ولتلعب السنة التحضيرية دورها الريادي في ردم الهوة التي تنتج بعد الانتهاء من المرحلة الثانوية إلى المرحلة الجامعية التي تختلف جذرياً عن الحياة في المرحلة الثانوية , وأن لكل مرحلة خصائصها مشدداً على أهمية دور الجامعات في تثقيف الطالب لتكون المخرجات متميزة وعلى قدر عال من الاحترافية. الجديرً بالذكر أن السنة التحضيرية تطبق في الوقت الحاضر على عشرة كليات وتشمل كلية الطب وكلية طب الأسنان وكلية الصيدلة وكلية العلوم المالية والإدارية , كما تطبق على ثلاث كليات بفرع الجامعة بمدينة ينبع وتشمل كلية الهندسة وكلية علوم وهندسة الحاسبات وكلية العلوم التطبيقية. //انتهى// 1919 ت م