حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أن نشوب الاشتباكات بطول المناطق الحدودية بين رواندا وجمهورية الكونغو قد يؤدي إلى نشوب صراع أكبر حجم في المنطقة. وأضاف بان كي مون أن عمليات القتال المستمرة بين القوات المسلحة التابعة للكونغو الديمقراطية وجماعة محلية تعرف باسم "المؤتمر الوطني للدفاع الشعبي" بقيادة لوران نكوندا تزيد من معاناة المدنيين في الكونغو. واوضحت المتحدثة باسم الأممالمتحدة ماري أوكابي في تصريحات لها اليوم // أن الأمين العام للأمم المتحدة دعا جمهورية الكونغو وجماعة المؤتمر الوطني للدفاع الشعبي إلى التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار والتعاون مع بعثة الأممالمتحدة في الكونغو للفصل بين القوات//. وقالت المتحدثة // إن الأمين العام يطالب جميع الدول في المنطقة بتجنيب استخدام أراضيها ومواطنيها في مساعدة الجماعات المسلحة في شرقي جمهورية الكونغو//. وأضافت أوكابي أن بان كي مون يحث حكومتي جمهورية الكونغو ورواندا التي / تتهمها الكونغو بمساعدة المؤتمر الوطني للدفاع الشعبي / على إتباع الوسائل الدبلوماسية فى تقريب وجهات النظر بينهما، مشيرة فى هذا الصدد الى الترتيبات السابقة لإنهاء القتال. // انتهى // 0051 ت م