نصح خبراء الاقتصاد المستثمرين المصريين على مستوى صناديق الإستثمار والأفراد بضرورة الإحتفاظ بالأسهم كأصول جيدة .. مؤكدين أن هذا الوقت مناسب للشراء والإحتفاظ بالأسهم وليس البيع. ودللت عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية السابقة المديرة التنفيذية للمجلس الوطني للتنافسية الدكتورة مني البرادعي أن المراكز المالية لمعظم الشركات المصرية المتداولة أسهمها بالبورصة جيدة وقوية واداءها يسير في الإتجاه الجيد مما يدعو للتفاؤل .. موضحة أن الهبوط في مؤشر البورصة يرتبط بالأساس بحالة الذعر التي تسود أسواق المال العالمية حاليا جراء الأزمة المالية. وتوقعت البرادعي أن السوق المصرية ستغير أوضاعها خلال الاجل القريب لأن مرتكزات الاقتصاد المصري قوية خاصة في ظل إصلاح السياسات النقدية والمالية التي حققت نجاحات ملموسة إضافة إلي إصلاح النظام المصرفي ووضع ضوابط ومعايير مصرفية تلتزم بها كل الوحدات المصرفية في السوق .. مشددة على أن هذه العوامل تؤكد الثقة في مرتكزات السوق المصرية خاصة أن نشاط التمويل العقاري في مصر ما زال في بدايته..كما توقعت أن تشهد الإستثمارات العربية إلى مصر تزايدا ملحوظا خلال الفترة المقبلة بعد الإستقرار النسبي في محافظ صناديق الإستثمار العربية ومراجعة أوضاعها في الاسواق الأجنبية .. مشيرة إلى انها ستتجه إلي التركيز علي الاسواق الإقليمية العربية الآمنة والمستقرة وفي مقدمتها مصر. ودعت البرادعي إلي أهمية أن تراعي السياسات الاقتصادية المصرية وتركز علي تدعيم القطاعات الانتاجية للاقتصاد المصري مع التركيز علي تدعيم الفئات محدودة الدخل والفقيرة والتركيز علي تحقيق العدالة الاجتماعية في توزيع الدخل لإمتصاص تداعيات الازمة العالمية علي اقتصادات الدول النامية ومنها مصر. // انتهى // 1113 ت م