أكد رئيس الوزراء الياباني يوكيو هاتوياما أن بلاده ستقوم بدور أكبر في عملية السلام بالشرق الأوسط لافتا إلى أنه أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس في إحدى اللقاءات بأن اليابان يمكنها أن تلعب دورا في عملية السلام. وقال هاتوياما في حديث نشر بالقاهرة اليوم أن بلاده على إستعداد لاستكشاف طرق جديدة تمنحها القدرة لكي تقدم لعملية السلام شيئا مشيرا إلى أن تعاون بلاده مع مصر وعلاقتها بها تبدو بالغة الأهمية في هذا الإطار. وفيما يتعلق بمنع انتشار الأسلحة النووية قال رئيس الوزراء الياباني أن هذا العام سيشهد مؤتمر مراجعة معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وسوف يكون هناك مؤتمر آخر للأمن النووي وكلا المؤتمرين سوف يعقدان في الولاياتالمتحدة مؤكدا أن بلاده سوف تعمل على أن يكون لها دور رئيسي في هذا المجال. وأكد في هذا السياق أن بلاده قامت بحث إسرائيل على الإنضمام إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية كدولة غير نووية كما تسعى إلى أن تصدق إسرائيل على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية. وعن الأزمة المالية العالمية قال أن الوضع الإقتصادي العالمي الراهن لا يدفع إلى التفاؤل ولكن في آسيا بصفة خاصة وفي الدول البازغة مثل الصين والهند تحديدا تتحسن الأحوال ولذا فإن اليابان تتبنى سياسة مضمونها التركيز على هذه الدول ومع التركيز على الطلب المحلي يمكن جعل النمو الآسيوي نموا لليابان أيضا. وحول علاقة اليابان بالصين وتأثير ذلك على علاقتها بالولاياتالمتحدة أوضح رئيس الوزراء الياباني أن العلاقات الإقتصادية بين بلاده والصين تتحرك من منطلق الكسب المتبادل وهذا العامل في علاقات الصين مع اليابان لا يؤثر في علاقات التحالف بين اليابانوالولاياتالمتحدة لأن هذه العلاقة هي حجر الزاوية في أمن البلدين إضافة إلى أن علاقات أمريكية/يابانية مستقرة سوف تجعل مبادرة تجمع شرق آسيا تعمل بطريقة جيدة. وأكد أن وجود علاقات جيدة بين الصين واليابان يمكنه أن يؤدي إلى علاقات حسنة بين الولاياتالمتحدة والصين وبالتالي يمكن إقامة علاقات تكون أكثر ملاءمة لاقتصادات الدول الثلاث وكذلك السلام والإستقرار العالمي. // انتهى //