أشارت العديد من صحف هذا الأربعاء إلى طبيعة الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدةالأمريكية ، ونقلت في ثنايا الحديث عنها الآراء المتضاربة بشأنها والتي تفيد في مجملها بأن هذه الوثيقة ، تكريس للتواجد الأمريكي في بلاد الرافدين ، وأما الرأي الثاني الذي تطرحه السلطات العراقية والأمريكية فيعتبر الاتفاقية ، حسب ما ورد في صحيفتي // الوطن // و // ليبرتي // المستقلتين والناطقتين بالفرنسية ، إطارا قانونيا لتنظيم تحرك القوات الأمريكية مستقبلا فوق التراب العراقي. والجديد في الموضوع هو تأكيد السلطات الإيرانية هذا الأسبوع بأن محتوى الاتفاقية ليس مصدر قلق لإيران وليس مبررا لتصرف لا يليق بمكانة العلاقات الثنائية ، العراقية الإيرانية. وعلى ذكر إيران تناقلت صحف // الأحداث // و // اليوم // و // ليكسبريسيون // المستقلة والناطقة بالفرنسية ، التصريح الذي أدلى به أمين عام مجلس التعاون الخليجي ، والذي دعا فيه الحكومة الإيرانية إلى قبول التحكيم الدولي كوسيلة قانونية لحل النزاع القائم بين طهران وأبو ظبي حول الجزر الإماراتية الثلاث ، أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى ، وأضافت عناوين صحفية أخرى ، بأن رفض التحكيم الدولي ، يعني تمديد عمر الأزمة ، وهو ما ترفضه دولة الإمارات العربية المتحدة ، التي ترغب في استرجاع سيادتها على هذه الجزر ، في أقرب الآجال ، خاصة وأنها تملك من الوثائق القانونية والأدلة التاريخية الكافية لإضفاء الشرعية على امتلاك هذه الجزر الإستراتيجية ، منذ عقود زمنية طويلة. وفي الشأن الفلسطيني تناولت أكثر من صحيفة ولاسيما // صوت الأحرار // و // الأخبار // و // المساء // الحكومية ، الآثار السلبية المترتبة عن حصار غزة والتي أصبحت مصدر قلق للسلطات الإسرائيلية وخاصة بعد النداءات التي رفعتها خلال هذا الأسبوع منظمات أممية وأخرى حقوقية ذات اهتمامات إنسانية. وفي ظل هذا الوضع أصبح فتح المعابر ولا سيما معبر رفح على الحدود مع جمهورية مصر العربية ، أمرا ملحا تستدعيه الضرورة والواقع الأليم الذي يعيشه سكان قطاع غزة. // يتبع // 1249 ت م