أولت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم اهتماما ملحوظا بالوضع في أفغانستان وفي العراق فضلا عن الملفين الإيراني والفلسطيني إضافة إلى قضايا أخرى إقليمية ودولية حظيت بمتابعات وتحاليل متباينة من قبل مختلف العناوين الصحفية يتقدمها الموقف الإيرلندى من معاهدة لشبونة المعدلة . بخصوص الوضع في بلاد الرافدين نقلت صحيفة // الأخبار // المستقلة التصريح الذي أدلى به يوم أمس رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والذي أكد فيه بأن المفاوضات الجارية بين حكومته والطرف الأمريكي وصلت إلى الباب المسدود لكن مع ذلك تضيف الصحيفة فإن العراقيين عازمون على مواصلة المباحثات مع الأمريكان حتى الوصول إلى اتفاقية يكون العراق فيها سيدا وليس بلدا تابعا واقعا تحت رحمة القوات الأمريكية التي تسعى لتقنين تواجدها بالعراق مستقبلا ضمن اتفاقية أمنية طويلة المدى . وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية أكدت صحيفة // الحياة العربية // أن الحكومة الإسرائيلية التي تواصل عملها تحت وقع الفضائح لم يعد يهمها القانون الدولي ولا الرأي العام العالمي ودليل ذلك القرار الأخير الذي سيتم بموجبه بناء 1300 مسكن بالقدسالشرقية في إطار سياسة استيطانية تسعى لتغيير الوجه العربي والإسلامي لمدينة القدس كما تهدف إلى تغليب العنصر اليهودي بها تنفيذا لخطة تهويد القدس الجاري تنفيذها منذ سنوات طويلة . وغير بعيد عن فلسطينالمحتلة وصفت صحيفة // ليكسبريسيون // المستقلة و الناطقة بالفرنسية زيارة عمرو موسى إلى لبنان بزيارة الفرصة الأخيرة خاصة بعد أن طال أمد الإعلان عن الحكومة اللبنانية الجديدة والتي أبدى بشأنها الأمين العام لجامعة الدول العربية أسفه واندهاشه ولومه كما نقلت عنه ذلك مختلف الصحف الجزائرية الصادرة اليوم . وفي الشأن الدولي قالت صحيفة // الخبر // المستقلة بأن رفض الإيرلنديين اتفاقية الوحدة الأوروبية في صيغتها الجديدة الرامية إلى إصلاح هياكل الإتحاد الأوروبي يعيد الوضع في القارة العجوز إلى نقطة الصفر خاصة وأن معاهدة لشبونة تشترط مصادقة كل الدول الأوروبية المنتمية إليها حتى تصبح نافذة السنة المقبلة . وعما أصبح يسمى بالملف النووي الإيراني قالت صحيفة // الوطن // المستقلة والناطقة بالفرنسية أن زيارة مسؤول السياسة الخارجية الأوروبية خافيير سولانا لإيران تعتبر فرصة جديدة أمام قادة طهران لمراجعة مواقفهم بخصوص تخصيب اليورانيوم مقابل تحفيزات إقتصادية جديدة يحملها المبعوث الأوروبي معه . ولم تغفل صحيفة // صوت الأحرار // التهديدات التي أطلقتها المعارضة التشادية المسلحة التي قالت بأنها ستستهدف الطائرات الفرنسية العسكرية إن استمرت في عمليات التحليق فوق الأماكن التي تتواجد بها عناصر المعارضة . وبعيدا عن القارة الإفريقية تبنت حركة طالبان العملية الإنتحارية التي استهدفت سجن قندهار جنوبأفغانستان والتي تمكن التنظيم من خلاها من تحرير أكثر من 400 سجين ينتمون إلى الحركة كانت السلطات الأفغانية قد ألقت القبض عليهم منذ سنوات بتهمة معارضة النظام القائم ودعم الجماعات الإرهابية فضلا عن مناهضة التواجد العسكري الأجنبي بالبلاد . //انتهى// 1146 ت م