تمحور الحديث في الصحف الجزائرية الصادرة اليوم الإثنين حول القمة التأسيسية للإتحاد من أجل المتوسط التي كانت الجزائر واحدة من مؤسسيه رفقة حوالي 43 بلدا متوسطيا وأوروبيا وعربيا. وحاز موضوع العلاقات السودانية بالمحكمة الجنائية الدولية على اهتمام العديد من العناوين الصحفية. وتناولت باقي الصحف قضايا إقليمية ودولية أخرى متفاوتة الأهمية منها الوضع في بلاد الرافدين على خلفية رفض بعض الأطراف العراقية لمحتوى الإتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدةالأمريكية. وقالت صحيفة // الوطن // المستقلة والناطقة بالفرنسية أن الحضور لقمة الاتحاد كان نوعيا والتمثيل كان عاليا في الجلسة الإفتتاحية لتأسيس الإتحاد من أجل المتوسط التي أشرف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على افتتاحها بحضور الأمين العام الأممي بان كي مون يوم أمس بالعاصمة الفرنسية باريس وأضافت الصحيفة أن الأطراف المشاركة في هذا اللقاء الذي وصفته بالهام كانت حريصة على أن يكون الإتحاد فضاء شاملا ومكملا لباقي الهيئات والفضاءات الإقليمية والدولية. وفيما يتعلق بالوضع في السودان على خلفية حرص المحكمة الجنائية الدولية على جمع المزيد من الأدلة لإدانة الرئيس السوداني عمر حسن البشير بارتكاب جرائم إنسانية في إقليم دارفور غربي السودان في السنوات الخمس الأخيرة قالت صحيفة //ليبرتي// المستقلة والناطقة بالفرنسية بأن المظاهرات التي شهدتها الخرطوم يوم أمس كانت جوابا كافيا لمن يريدون المغامرة من جديد في السودان تحت غطاء حماية سكان منطقة دارفور من تجاوزات السلطة كما وصف ذلك القاضي أوكامبو ممثل ادعاء المحكمة الجنائية الدولية . وتطرقت صحيفة //الخبر// المستقلة إلى رد الجامعة العربية على طلب السودان بخصوص انعقاد لقاء لوزراء الخارجية العرب لمعالجة الأزمة القائمة بين الخرطوم والمحكمة الجنائية الدولية وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى التصريح الذي أدلى به يوم أمس هشام يوسف مدير مكتب الأمين العام للجامعة عمرو موسى والذي أكد من خلاله انعقاد جلسة استثنائية دون تحديد موعد لذلك . وعما يدور في بلاد الرافدين نقلت صحيفة //المستقبل// التصريح الذي أدلى به يوم أمس الشيخ حارث الضاري الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق والذي أكد فيه أن الإتفاقية تسعى إلى تكريس الإحتلال واستمرار التواجد العسكري الأمريكي ليس في العراق وحده بل على أراضي باقي دول المنطقة كذلك . وعن موضوع النووي الإيراني قالت صحيفة //البلاد// نقلا عن صنداي تايمز البريطانية أن الرئيس الأمريكي جورج بوش أعطى الضوء الأخضر للحكومة الإسرائيلية لضرب المنشآت النووية الإيرانية في حال تعثر المفاوضات واستمرار ما تصفه أمريكا بالتعنت الإيراني وعدم التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولي . //انتهى// 1332 ت م