عادت الحوادث الامنية والاشكالات المتفرقة الى واجهة مستجدات الاوضاع اللبنانية حيث شهدت الساعات القليلة الماضية إلقاء قنبلة يدوية على منزل مسؤول حزبي في منطقة خلدة لم تنفجر الامر الذي استدعى تدخلا فوريا من الجيش اللبناني الذي ضرب طوقا أمنيا في المنطقة ونفّذ عمليات مداهمة متفرقة بحثا عن رامي القنبلة خصوصا أنها أحدثت بلبلة في المنطقة. كما وقعت سلسلة من الاشتباكات بالايدي والعصي والآلات الحادة بين مناصرين لطرفي الازمة اللبنانية من موالين ومعارضين في مختلف المناطق اللبنانية من بيروت الى طرابلس فالبقاع خلال ساعات الليل الماضي والذي سبقه في ظل تعتيم إعلامي على مختلف هذه الاحداث منعا لتفاقمها أو اتساع رقعتها خصوصا أن الجيش تدخل فورا ووضع حدا لسريان النار في الهشيم فيما كثفت اللجنة الامنية في بيروت والمؤلفة من قوى الطرفين اجتماعاتها مع ضباط من الجيش اللبناني لوأد الفتنة أينما حلَّت. وفي تطور لافت شهدت بلدة شيخ لار في منطقة عكار صراعا على قطعة أرض تطور إلى إطلاق نار بين الطرفين ما استتبع تدخلا فوريا من وجهاء البلدة وفاعلياتها لتطويق الوضع ووضع حد للأزمة ولكن سرعان ما دخلت عناصر مسلحة من خارج البلدة على الخط وأقدمت على إطلاق النار في كل اتجاه وكيل السُباب الطائفي لتتحول المشكلة الفردية الى أزمة طائفية استتبعت تدخل الجيش اللبناني للملمة الوضع وتطويقه قبل انفلاته من عقاله خصوصا أنه أسفر عن سقوط جريحين من الجيش اللبناني وآخرين من المدنيين . هذا وأفيد عن إشكال آخر في بلدة بقرزلا الشمالية كان له طابع طائفي ولكن جرى تطويقه على الإثر دون أي معلومات عن إصابات أو خسائر مادية. // انتهى // 1102 ت م