أسفر شجار تخلله تضارب بالعصي بين أطراف من مناصري معسكري الأزمة اللبنانية وأعقبه سماع رشقات رشاشة عن إصابة ثلاثة أشخاص بجراح متفرقة وذلك في ساحة دوحة بشامون في محافظة جبل لبنان. وتدخلت القوى الأمنية اللبنانية من جيش وقوى أمن داخلي على الفور وعملت على تطويق المكان وتوقيف عدد من الشبان. وتعددت المعلومات حول أسباب الشجار حيث جاء من يشير إلى أسباب شخصية وغيره من تحدث عن تداعيات عملية اختطاف عضو من /تيار المستقبل/ من قبل /قوى المعارضة/ وذلك دون أن تعرف الأسباب الرئيسية التي بدأت القوى الأمنية التحقيق للتوصل إليها. وكانت مدينة جزين الجنوبية على موعد مع التوتر الأمني أيضا حيث أفيد أن أصوات انفجارات دوت في غير محلة من المدينة على خلفية إشكال أمني بين مناصري المعارضة والأكثرية ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى نتيجة الأمر الذي استدعى استنفارا أمنيا عسكريا وتدخلا للقوى الأمنية الرسمية. ولكن سرعان ما أصدرت بلدية جزين بيانا نفت فيه ما تواتر من المعلومات مشيرة إلى أنها ليست سوى معلومات مغرضة جملة وتفصيلا ولا أساس لها من الصحة. أما مخيم عين الحلوة جنوبي مدينة صيدا فهو أيضا كان مسرحا لتوتر أمني آخر حيث أصيب عنصران من حركة /فتح/ وجماعة /جند الشام/ في اشتباكات بين الطرفين في المخيم وذلك على خلفية استفزازات بين مناصري الجهتين ولكن سرعان ما جرى تطويقها ووأدها في مهدها قبل أن تتسع رقعتها. //انتهى// 1140 ت م