تطور إشكال بين مشجعين لمباراة في كرة السلة اقيمت اول من امس في بلدة دير القمر (جبل لبنان)، الى صدام بالأيدي تطور الى اشتباك بالعصي وآلات حادة وصولاً الى اطلاق النار ما تسبب بجرح 12 شخصاً اثنان منهم بالرصاص. وسارعت القوى السياسية في المنطقة الى تطويق الحادث، بعد تدخل الجيش اللبناني. وذكرت مصادر امنية ل «الحياة»، أنه بينما كانت تقام مباراة في كرة السلة بين فريق دير القمر وبين فريق حزب «التوحيد العربي» الئي يرأسه وئام وهاب، انطلقت هتافات وشتائم بين جمهور الفريقين على خلفية سير المباراة، الا ان الامر تطور الى تشابك بالأيدي واستخدام العصي ثم الآلات الحادة، وصولاً الى حضور مسلحين من انصار وهاب الى المكان. وعلى الفور، عمل الجيش اللبناني على تطويق الحادث، فيما أجريت اتصالات بين وجهاء دير القمر والبلدية ومع وهاب ورئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» النائب وليد جنبلاط لتطويق الحادث في منطقة تتميز بحساسيتها. وجرى توقيف 10 متورطين. وفي بيان صدر امس عن قيادة الجيش-مديرية التوجيه، انه «مساء (اول من) أمس، وأثناء إقامة مباراة رياضية في كرة السلة بين فريقين رياضيين في بلدة دير القمر، حصل إشكال بين بعض اللاعبين، تطور الى تضارب وإطلاق نار من مسدسات حربية، ما أدى الى إصابة أربعة أشخاص بجروح مختلفة. إثر ذلك، تدخلت دورية تابعة للجيش فأوقفت جميع مطلقي النار والمشاركين في الحادث، وضبطت الأسلحة الفردية التي كانت بحوزتهم، وجرى تسليم الموقوفين مع المضبوطات الى المراجع المختصة». واستنكر وهاب في تصريح «الحادثة المؤسفة»، محملاً مسؤوليتها الى «بعض الجهلة». وأعلن اتخاذ «أقصى الإجراءات تجاه شبابنا الذين شاركوا في هذه المسألة، كما نطالب الأجهزة الأمنية الرسمية باتخاذ ما يلزم لمعاقبة الجميع من دون استثناء». وفي منطقة الفاعور - زحلة حصل إشكال عصر أمس، بين عائلات: خطيب، بو بشارة، صالح والطعيمة، وتطور إلى إطلاق نار أدى الى إصابة الفتيين نزار صالح الطعيمة (15 عاماً) وبهاء علي الحشيش (15 عاماً). وطوقت القوى الأمنية المكان ولاحقت أحد مطلقي النار الذي عرفت هويته.