أبدت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم إهتمامها بالعديد من الأحداث والتطورات التي جرت خلال الساعات القليلة الماضية على الساحات المحلية والعربية والدولية ومستجداتها . وسلطت الضوء على مساعي مختلف القادة اللبنانيين من الصف الأول لتهدئة الأوضاع والحد من المناحرات السياسية التي يقوم بها أقطاب من مختلف التيارات السياسية والتي تسفرعن حال من البلبلة على المستويين السياسي والأمني وترخي بتداعيات قد لا تحمد عقابها في البلاد . بالإضافة الى الاستفزاز الاسرائيلي المفاجئ ضد الجيش اللبناني حيث قامت قوات العدوالإسرائيلي بإطلاق رشقات نارية رشاشة الليلة الماضية على جنود لبنانيين في المنطقة الواقعة بين بلدتي علما الشعب والظهيرة الحدوديتين دون أن تعرف الدوافع لذلك . وتناولت الصحف إبداء رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس تشددا إزاء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة وتأكيده على أنه لن يتفاوض يوما واحدا مع إسرائيل إذا استمر الاستيطان وأن ملف اللاجئين يحل وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 194 . وبدء وسائل الإعلام الإسرائيلية بوضع سيناريوهات لحل عقدة تجميد البناء الجزئي في المستوطنات عبر اقتراح يقضي بتمديد تجميد الاستيطان ثلاثة أشهر مقابل الإفراج عن جاسوس إسرائيلي ترفض الولاياتالمتحدة إطلاقه . وإقدام مستوطنين يهود متطرفين على اقتلاع شجيرات لكروم العنب وعشرات الدونمات الزراعية في الخليل واستيلائهم على ثمار زيتون في منطقة نابلس وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلية من جهة ثانية بإخطارعدد من الفلسطينيين في بلدة سلفيت بضرورة وقف بناء منازلهم وإلا سيجري هدمها. كما تناولت الصحف في مجال الوضع العراقي بقاء بوصلة تحالفات الكتل النيابية العراقية لتشكيل الحكومة الجديدة من دون اتجاه محدد يأتي بالحل نتيجة الخلافات المستمرة منذ ستة أشهر على الرغم من الحديث الدائر عن قرب تشكيل الحكومة نتيجة تسويات خاصة تهدف إلى إيجاد مساحة من التوافقات قد تقود إلى إنهاء الأزمة الحكومية مما استتبع صدى لدى بعض الأطراف السياسية التي طالبت بحل البرلمان العراقي الذي عاود اجتماعات جانبية للتداول في الحلول الممكنة للخروج من نفق الأزمة السياسية خصوصا مع عدم استجابة أغلب الأطراف لأي مبادرة يمكن أن تقود إلى تسوية مرضية. وفي شؤون أخرى متفرقة عرضت الصحف لإعلان السلطات البحرينية عن أنها قامت بسحب ووقف ترخيص النشرات الممنوحة لعدد من الجمعيات السياسية مؤكدة أنها خالفت القوانين المعمول بها في هذا الشأن. وإعلان البيت الأبيض عن أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أكد في رسالة وجهها إلى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح دعم الولاياتالمتحدة لليمن في حربه ضد ما يسمى بتنظيم /القاعدة/ في حين تواصلت المواجهات الدامية بين قوات الجيش اليمني وتنظيم /القاعدة/ في محافظة شبوة مما استتبع إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية من العاصمة خشية تفاقم الوضع أكثر. ومهاجمة إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة واصفة إياها بأنها تعاني أزمة فقدان للهيبة والمصداقية. // انتهى //