أعلن رئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية وزعيم المعارضة الموريتانية أحمد ولد داداه أن الرئيس الموريتاني المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله هيأ بقراره يوم 6 أغسطس الجاري إقالة القادة الرئيسيين للجيش ظروف التصادم داخل المؤسسة العسكرية وبالتالي لاندلاع حرب أهلية. واتهم ولد داداه في مؤتمر صحفي عقده اليوم في نواكشوط مع المسئولين الرئيسيين للمعارضة الرئيس المخلوع بالموافقة على وصاية العسكريين على نظامه لمدة سنة ليقرر التخلص منهم فجأة بينما لم يكن نظامه يستوفي كل الظروف اللازمة لذلك. ومن جهة أخرى عبرت أحزاب المعارضة الديمقراطية المتمثلة في تكتل القوى الديمقراطية بزعامة أحمد ولد داداه والتحالف من أجل العدالة والديمقراطية بزعامة صار إبراهيما وحركة الديمقراطية المباشرة بزعامة عمر ولد رابح عن استعدادها للحوار والتشاور مع النظام الجديد بالرغم من عدم مشاركتها في الحكومة القادمة. وقال ولد داداه إن هذه التشكيلات لا يمكنها تقديم أي تنازل حول مطالبها التي تقدمت بها للنظام العسكري ومن أهمها تحديد أجندة انتخابية واضحة وضمان عدم مشاركة العسكريين في الانتخابات وحياد المجلس الأعلى للدولة والإدارة خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة. وشدد على أن غياب التزامات واضحة حول هذه المطالب من شأنه تعريض موريتانيا لأخطار العزلة والعقوبات وربما حتى الحصار وعليه فإن المعارضة الديمقراطية لا يمكنها الانخراط في مسعى غير واضح. // انتهى // 2252 ت م