تواصلت اليوم بنواكشوط فعاليات المهرجان السنوي للأدب الموريتاني في نسخته الرابعة الذي ينظمه اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، وتستمر فعالياته لثلاثة أيام تحت شعار // الأدب وصيانة الهوية // . وأكد وزير الثقافة والاتصال الموريتاني محمد ولد أعمر في مداخلة له أمس أمام المهرجان أهمية هذ الملتقى الذي قال إنه "مناسبة كريمة دأب على تنظيمها اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين في هذه الفترة من كل سنَة، وقد اختار الاتحاد أن يكون شعار المهرجان هذه السنة "الأدب وصيانة الهوية" لما لذلك من دلالات ورموز، وتلك هي الرسالة النبيلة التي ينبغي أن يضطلع بها الأديب، مضيفا "أن الآمال معقودة علي أرباب القلم - لترسيخ القيم النبيلة وتجسيد المثل العليا وخدمة قضايانا الكبرى كتعزيز الوحدة الوطنية والإسهام في التنمية وتبصير المواطنين بحقوقهم وواجباتهم". وقال رئيس رابطة الكتاب الموريتانيين محمد كابر هاشم في مداخلة أخرى "إن الأدب هو مهماز الأمم الذي يحرضها على التشبث بذاتيتها الخاصة وخصوصياتها الحضارية". وتشمل أنشطة المهرجان ثلاث أمسيات أدبية، الأولى للشعر الفصيح، والثانية للشعر الشعبي، والثالثة خصصت للسرد من قصة ورواية. // انتهى // 1806 ت م