بدأت اليوم في نواكشوط فعاليات الدورة الثالثة للمهرجان السنوي للأدب الموريتاني بمشاركة مئات الشعراء والأدباء والمثقفين الموريتانيين وبحضور رسمي وشعبي كبير. وأكد رئيس رابطة الأدباء والكتاب الموريتانيين كابر هاشم في كلمة افتتح بها المهرجان أنه يأمل أن تتمخض هذه الدورة عن بروز أسماء شعرية وثقافية جديدة في الساحة الموريتانية منوها إلى أن دورة المهرجان السنة الماضية كشفت عن أسماء أكثر من 300 شاعر شاب تميزوا على الساحة وينتمون للجيل الجديد الذي لا يزال في ريعان الشباب. ويتضمن برنامج المهرجان هذه السنة أماس ووقفات شعرية وموسيقية وأربع جلسات علمية من أبرزها ندوة بعنوان // الهوية الثقافية الوطنية وتحديات العولمة // . وتتناول الندوة محاور"الثقافة وتحديات العولمة"، و"أزمة الأسس في الثقافة العربية المعاصرة" كما يشمل برنامج المهرجان نقاشا تحت عنوان "نحو رؤية مستقبلية للثقافة العربية"، و"إسهام المحظرة الموريتانية في البحث العلمي". ومن الأوراق التي ستناقش خلال هذا المهرجان ورقة بعنوان "جذور الثقافة: التواصل والقطيعة"، وأخرى بعنوان "التعدد الثقافي واللغوي في موريتانيا" وبحث حول "الثقافة والتنمية" ودراسة حول "المرأة والسياسة بين الخطاب القرآني والشعور الجمعي". ويشمل المهرجان ندوة حول موضوع "الأدب الموريتاني المعارض" وتتناول مواضيع منها "الرواية العربية بموريتانيا"، و"النص المسرحي الموريتاني"، و"القصة القصيرة بموريتانيا"، والأدب الموريتاني المكتوب بالفرنسية أسئلته وقضاياه". ويخصص المهرجان ندوة للأشكال التعبيرية في الأدب الشعبي الموريتاني خصوصيات ومقومات استمراره". // انتهى // 1834 ت م