تحت شعار "التغني بأمجاد الوطن"، افتتحت بالعاصمة نواكشوط فعاليات النسخة السابعة من المهرجان السنوي للأدب الموريتاني، والذي ينظمه اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين. وجرى حفل الافتتاح بحضور وزيرة الثقافة والشباب والرياضة سيسي بنت الشيخ ولد بيده، ووزير الدولة المكلف بالتهذيب الوطني أحمد ولد باهية، ووزير الاتصال حمدي ولد المحجوب، وعدد هام من كبار مسؤولي وزارة الثقافة، وجمهور غفير من رواد الثقافة والأدب. وخلال حفل الافتتاح قال الشاعر محمد كابر هاشم رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، إن الاتحاد "نجح في إرساء هذه السنة الحميدة، المتمثلة في هذه الخيمة الشعرية التي تأوي إليها أفئدة الشعراء والكتاب من مختلف أطراف الساحة الأدبية والثقافية؛ حيث يستعرضون أحلامهم ورؤاهم ويعيشون همومهم وآمالهم وآلامهم". وعن اختيار شعار التغني بأمجاد الوطن، قال رئيس الاتحاد "إن الأدباء والكتاب الموريتانيين لم يكونوا في اختيارهم هذا الشعار بدعا من الأدباء والكتاب في أنحاء المعمورة إذ طالما تغنى الأدباء والشعراء بأوطانهم"، مستطردا نماذج من الشعر التي تتغنى بأمجاد الأوطان وتعبر عن الاعتزاز بها. أما وزيرة الثقافة الموريتانية سيسي بنت الشيخ ولد بيده، فقد أكد أن المهرجان يأتي والساحة الثقافية تشهد حراكا فعليا بما يتضمنه ذلك من تنظيم للمهرجانات الثقافية في أنحاء الوطن وتطوير للبنية التحتية. وقالت إن قطاع الثقافة يعول على الأدباء في تأسيس رؤية إصلاحية تمهد لبناء أمة راقية بواسطة الأدب الخلاق، مبرزة أن الأدباء من أقدر الناس على توطيد هذا المسار بأقلامهم وإبداعاتهم.