كشفت الجمعية العامة للأمم المتحدة عن أن إجمالي قيمة سوق /تجارة البشر/ في العالم يقدر بنحو 32 مليار دولار .. فيما يشير مكتب الأممالمتحدة للمخدرات والجريمة إلى أن ضحايا هذه التجارة من نحو 127 دولة على الأقل يتم استغلالهم في 135 دولة أخرى. وقال فرع مكتب الأممالمتحدة للمخدرات والجريمة بالقاهرة في بيان له اليوم أن المدير التنفيذي للمكتب انطونيو ماريا كوستا دعا إلى إجتماع بهذا الخصوص يضم جميع الدول على مائدة واحدة مشيرا إلى إرتفاع عدد الدول المصدقة على بروتوكول الأممالمتحدة لمكافحة الإتجار بالبشر حيث يصل عددهم حاليا 119 دولة ويتبقى 70 دولة لم توقع بعد. ولفت البيان إلى إجتماع الجمعية العامة لأمم المتحدة الذي عقد الأسبوع الماضي في هذا الشأن وركز على ثلاث نقاط أساسية لمكافحة الإتجار بالبشر وهي المنع والحماية والمعاقبة بناء على ما تم التوصل إليه في المنتدى العالمي الأول الذي أقيم في فيينا في فبراير الماضي من قبل المبادرة العالمية للأمم المتحدة لمكافحة الإتجار بالبشر ومكتب الأممالمتحدة للمخدرات والجريمة. وأكد أن الوعي بالإتجار بالبشر آخذ في النمو بفضل هذه المبادرة العالمية .. مشيرا الى ندرة المعلومات المتاحة عن مدى انتشار المشكلة مثل طرق التهريب ولمحات عن المهربين فضلا عن الجماعات والمناطق المعرضة لهذه الجريمة. //انتهى// 1704 ت م