أكد مبعوث الجامعة العربية الخاص بالسودان صلاح حليمة أن الجامعة على اتصال بكافة الأطراف المعنية بالأزمة السودانية التشادية من خلال اتصالات ثنائية بين الطرفين تناولت الآليات الخاصة باتفاق أبوجا والآليات الإقليمية والدولية المتعارف عليها سواء بعقد اجتماعات بشأن دارفور أو غيرها. وأشار إلى أن فرص الحوار ما زالت مهيأة بين الحكومة السودانية وحركات التمرد فيما يخص أزمة دارفور مؤكدا أن جهود الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة تلقى كل الدعم والتأييد من جانب الدول العربية. وحول قطع العلاقات السودانية مع تشاد ورفض الخرطوم أي وساطة في هذا الأمر قال مبعوث الجامعة العربية الى السودان ان العلاقات السودانية التشادية تحتاج إلى تطبيع لتحقيق الأمن والإستقرار في المنطقة مشيرا إلى أن الاتفاقات المبرمة بين البلدين لم تحقق الهدف المنشود وكان آخرها اتفاقية داكار على هامش القمة الإسلامية وأنه رغم هذه الإتفاقات والآليات إلا أن التوتر مازال يخيم على العلاقات بين البلدين.