أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة رئيس المكتب التنفيذي لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة أن ورشة العمل حول إدارة المخلفات الصلبة والخطرة تعد إحدى قطافات التعاون والعمل على المحافظة على البيئة فيما بين كافة الاعضاء. وأضاف سموه في تصريح صحفي عقب افتتاحه ورشة العمل التى بدأت أعمالها اليوم بقصر المؤتمرات في جدة أن المشاركين في البرنامج التنفيذي للتعاون العربي الصيني في مجال البيئة اتفقوا على عمل ورش تمثل جميع الدول العربية وفي الصين حيث يتم تدريب العاملين في البيئة في الدول العربية على آخر التقنيات الحديثة التي تستعمل في الصين وتدريبهم على تدوير النفايات وإعادة تصنيع واستعمال النفايات. وأشار إلى أن هذه البرامج ستستمر في كل الدول العربية وفي بدايتها كانت المملكة العربية السعودية موضحا أن هذا البرنامج أتى من أجل الوعي البيئي في جميع القطاعات العاملة لحماية البيئة من جميع القطاعات الأهلية والحكومية والإقليمية والدولية. وقال سمو الرئيس العام للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة // ان الصين بدأت الآن في نهضة بيئية كبيرة وهي تعمل لتنظيف ما جار الزمن عليهم في بيئية وطنهم والآن هم يعملون بمكافأة جيدة جدا وممكن الاستفادة منهم من قبل الدول العربية لذلك هذه الإمكانيات يمكنها أن تكون مساعدة جدا لرفع الوعي البيئي وكذلك رفع قدرات العاملين في هذا المجال //. ولفت سموه إلى أن بداية الانجازات ستكون بين الدوائر الحكومية فقط لكن سيكون هناك بعد ذلك شرح التقنيات الموجودة كاملة ومن ثم يدعا القطاع الخاص ليكون جزء من هذه اللقاءات والاستثمارات في التقنية النظيفة والإنتاج الأنظف. وبين سمو الأمير تركي بن ناصر أن العمل يجري على قدم وساق في جميع دول العالم للمحافظة على البيئة ودراسة كل الإمكانات لعدم انقراض الحياة الموجودة مشيرا إلى أن جهود المملكة في حماية الحياة الفطرية وحماية البحر والمحميات جيدة وتسير في الطريق الصحيح. // انتهى // 1744 ت م