رعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة اليوم حفل جائزة الإبداع والتميز في مجال الإعلام البيئي للدول المطلة على الخليج العربي المقدمة من المنظمة الدولية لحماية البيئة البحرية وافتتح ورشة العمل للنهوض بالوعي البيئي لدى الصحفيين العاملين بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي تنظمها الرئاسة بالتعاون مع المنظمة الدولية لحماية البيئة البحرية وذلك بمبنى الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بمحافظة جدة . وقد بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القران الكريم . ثم ألقى الوكيل المساعد لشئون البيئة بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبد الباسط بن سالم الصيرفي كلمة بهذه المناسبة رحب فيها بسمو الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز والمشاركين في هذه الورشة . وبين أن الورشة تحظى برعاية سمو الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة بهدف الرقي بمفهوم العمل الإعلامي مع قضايا التغير المناخي وتسهم في التعريف بالقضايا والظروف العملية والعلمية التي جعلت من موضوع التغير المناخي احد أهم القضايا العالمية . وشرح بأن هناك خمسة محاور ستناقش في هذه الورشة هي واقع ظاهرة التغير المناخي بين التهوين والتهويل ودور الصحافة في الاستعداد المطلوب للظاهرة والأساليب المنظورة في تنفيذ الحملات الإعلامية لمواجهة الظاهرة ووسائل التكيف مع الظاهرة بالاضافة إلى وسائل التخفيف من ظاهرة التغير المناخي. وأبرز دور الدول العربية والمملكة على وجه الخصوص تجاه قضية التغير المناخي والنهوض بالبرامج البيئية في هذا المجال . اثر ذلك القى المدير الإداري بالمنظمة الدولية لحماية البيئة البحرية كلمة المنظمة أشاد خلالها برعاية الأمير تركي بن ناصر بن عبدا لعزيز ودعمه للأنشطة والبرامج ذات العلاقة بالعمل البيئي مسلطا الضوء على دور المنظمة في هذا المجال . وتناول قضية التغير المناخي وما يسببه من آثار على البيئة في مختلف دول العالم . بعد ذلك كرم سمو الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الفائزين بجائزة الإبداع والتميز في مجال الإعلام البيئي للدول المطلة على الخليج العربي . وأوضح سموه في تصريح له عقب الحفل أن البيئة تستحق منا كل الدعم والرعاية للنهوض بها في كافة الدول العربية مبرزا دور الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة التي تعمل وبجهود متواصلة من أجل تعميم مفهوم البيئة والحفاظ عليها . وأشار سموه إلى أن الإعلام البيئي قد تطور وأصبح يعي ما يقوم به مدللا سموه في هذا الصدد بإقامة هذه الورشة التي ترعاها الرئاسة للنهوض بالوعي البيئي لدى الصحفيين العاملين بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية . وأشاد سموه بالعمل العربي في خدمة القطاع البيئي منوها سموه بدور الرئاسة بالنهوض بالإعلام البيئي حيث أنها أعدت لذلك وأصدرت النشرات التي يوجد بها الأنماط الصحفية المختلفة من لقاءات وحوارات مع المسؤولين تجاه المهام لدى البيئة . //إنتهى// 1456 ت م