ظهرت ملامح ازمة فعلية بين بلجيكا وجمهورية الكونغو الديمقراطية بعد الزيارة التي قام بها وفد بلجيكي رفيع المستوى يتكون من وزير الخارجية ووزير الدفاع ووزير التعاون الدولي الى كينشاسا. ورفضت جمهورية الكونغو الديمقراطية الانتقادات العلنية التي وجهها وزير الخارجية البلجيكي كارل ديغوت لاداء السلطات الكونغولية. وقالت وسائل الاعلام المحلية ان رئيس الكونغو جوزيف كابيلا ترك الوفد البلجيكي في انتظاره قبل اللقاء به لمدة سبع ساعات كاملة احتجاجا على تصريحات وزير الخارجية البلجيكي. ونشرت صحيفة /ديستندار/ الفلمنكية اليوم مقابلة مع الرئيس الكونغولي دعها فيها بلجيكا الى ان تختار في تعاملها مع الكونغو وتعتبرها دولة ذات سيادة او دولة لا تزال تحت الاستعمار. كما اوضح الرئيس الكونغولي ان ملف بلاده في سجل حقق الانسان يتحسن وان توجه الكونغو باقامة علاقات متطورة مع الصين وهو نقطة الخلاف الاولى بين بروكسل وكينشاسا هو خيار وطني ويخص السيادة الكونغولية. // انتهى // 1916 ت م