أوصى فضيلة امام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة الشيخ صالح آل طالب المسلمين بتقوى الله والتأهب الى لقاء الله فالكل على النار وارد ثم لاينجو منها الا المتقون كما دعاهم الى التفكر في الراحلين والاعتبار بالسالفين وقال في خطبة الجمعة التي القاها اليوم // عباد الله ثم شعيرة من شعائر هذا الدين حث الله عليها وأمر بها في كتابه ووصف بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وعدها بعض أهل العلم سهما عظيما من سهام الاسلام بعد أركانه الخمسة إنه الوثاق المتين الذي تتماسك به عرى الدين وتحفظ به حرمات المسلمين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليس خيارا ولا شعارا انه فريضة شرعية وقربة دينية ومبدأ من مبادئ الاسلام لاخيار في تطبيقه أو في تركه . واضاف يقول // لقد عد الله في صفات المؤمنين قوله تعالى // والمؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر // ومن صفات المنحرفين قال سبحانه // المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف // . واكد فضيلته أن هذه الشعيرة العظيمة واجبة على كل المسلمين كل حسب موقعه وحسب قدرته وانتداب طائفة تأخذ على عاتقها هذا الامر خاصة هو من الواجبات الحتمية على الأمة المسلمة لانهم متخصصون في البناء و الارشاد والذب عن الحياض يذودون الجهال عن الضلالات ويردونهم الى الهدى و الرشاد بطريق أتقى لله وأجدى على الناس . // يتبع // 1532 ت م