تناولت الصحافة الاسبانية اليوم سير الحملة الانتخابية الرسمية التي بدأت يوم أمس وركزت على إعتداءات تعرض لها مرشحون من اليمين في العاصمة مدريد أما في الأخبار الدولية فقد تناولت كوسوفو وتركيا وكوبا. وأجمعت الصحف أن هذه الحملة الانتخابية تتميز باعتداءات ضد المرشحين وخاصة مرشحي الحزب الشعبي اليميني المعارض الذي عاد مرشحوه الى التعرض لاعتداء من طرف متظاهرين في مدريد بعدما تعرض للاعتداءات نفسها في غاليسيا وبرشلونة مؤخرا. ويتهم الحزب الشعبي منافسه الاشتراكي الحاكم بالدفع بالناس الى هذه الاعتداءات في حين يرى المحللون أن خطاب الحزب المستفز في بعض الملفات وراء هذه الاعتداءات. وكتبت صحيفة آ بي سي أن /إيتا تتجاهل أغلب المعتقلين في السجون الاسبانية بخرقها هدنة وقف إطلاق النار/ وتعتبر أن الكثير من معتقلي هذه المنظمة الارهابية يرغبون في مفاوضات سلام ليغادروا السجون. وفي العلاقات الخارجية لإسبانيا كتبت الباييس أن الحكومة وأمام الانتقادات التي توجه لها بسبب بقاء الجنود في كوسوفا لتأمين الجمهورية الجديدة التي لا تعترف بها مدريد أكدت هذه الأخيرة أن تواجد الجنود لتأمين السلام وليس الدفاع عن دولة لا تعترف بها. وحول كوسوفا كتبت صحيفة الموندو /موسكو تهدد باستعمال القوة إذا تحدى الاتحاد الأوروبي الأممالمتحدة في روسيا/ وتابعت أن السفير الروسي لدى الحلف الأطلسي قدم هذه التحذيرات التي جعلت الاتحاد الأوروبي في موقف صعب بينما نشرت صحيفة البيريوديكو دي كاتالونيا أن الاتحاد الأوروبي يهدد صربيا بوقف مختلف الاتفاقيات في حالة استمرار العنف. ومن العراق كتبت صحيفة لراسون أن الجيش التركي يقتحم الأراضي العراقية في ملاحقة مسلحي الأكراد واعتبرت الصحافة أن تركيا ترتكب هذه العمليات بين الحين والآخر رغم احتجاج العراق والولاياتالمتحدة. ومن إيران كتبت صحيفة الباييس أن الأممالمتحدة تعثر على نقط سوداء في الملف النووي الايراني واعتبرت أن هذا يثير قلق المنتظم الدولي. ومن أمريكا اللاتينية كان الخبر الرئيسي هو تصريحات فيدل كاسترو الذي أعلن تخليه عن رئاسة كوبا محذرا الولاياتالمتحدة أن لا شيء سيتغير في كوبا وذلك في رد على مطالب كوبا بدمقرطة هذه الجزيرة. //انتهى// 1419 ت م