أبرزت الصحف الباكستانية الصادرة اليوم تضارب الأنباء حول مصير السفير الباكستاني الذي فقد أثره يوم الاثنين الماضي في منطقة القبائل الباكستانية بعد أن كان متوجهاً من مدينة بيشاور إلى العاصمة الأفغانية كابول . وقالت وزارة الخارجية الباكستانية أن سفيرها المعتمد لدى كابول طارق عزيز الدين اختفى هو وسائقه وحارسه الشخصي في منطقة باجور أيجنيسي القبلية المحاذية للحدود الأفغانية ولم تؤكد الخارجية أنباء اختطافه. وتقوم القوات الباكستانية بعملية تمشيط للمناطق الحدودية بحثاً عنه، بينما أكدت مصادر قبلية محلية أن حركة طالبان الباكستانية هي التي تقف وراء اختطاف السفير الباكستاني وتحتجزه رهناً لديها للضغط على الحكومة الباكستانية لوقف العمليات العسكرية في منطقة القبائل والإفراج عن الملا منصور داد الله القائد العسكري السابق لحركة طالبان الأفغانية والذي اعتقلته القوات الباكستانية الأسبوع الماضي في منطقة حدودية بإقليم بلوشستان. وحول الاستعدادات الجارية للانتخابات العامة المقرر إجراؤها يوم الاثنين المقبل فقد أكد وزير الداخلية أن السلطات الباكستانية سوف تمنح الحرية الكاملة للمراقبين الدوليين خلال مرحلة الانتخابات ليتسنى لهم مراقبة عملية الاقتراع كما حذر بأنه لن يسمح لأي عناصر القيام بزعزعة الاستقرار خلال مرحلة الانتخابات. كما نفت السلطات الحكومية أن يكون قد تم وضع الزعماء المعارضين الرافضين للمشاركة في الانتخابات العامة والإقليمية المقبلة رهن الإقامة الجبرية حتى انتهاء الانتخابات. // انتهى // 1146 ت م