طالبت حركة طالبان الباكستانية التي تحتجز أكثر من 20 من شبان القبائل رهائن في منطقة على الحدود الباكستانية الافغانية بالافراج عن عشرات السجناء وانهاء تأييد زعماء القبائل للحملة التي تشنها الحكومة ضد الحركة. واختطف متشددون شبان القبائل من منطقة باجور القبلية في شمال غرب باكستان الاسبوع الماضي اثناء رحلة لاقليم كونار الافغاني الحدودي خلال عطلة عيد الفطر. وقال الملا داد الله قائد طالبان في باجور لمجموعة من الصحفيين نقلوا الى مخبأ حدودي يوم الثلاثاء "اذا لم تستجب الحكومة الباكستانية وشيوخ القبائل لمطالبنا لن نطلق سراح الفتية." وشاهد الصحفيون أربعة من بين 23 مخطوفا تتراوح أعمارهم بين 15 عاما و21 عاما خلال زيارتهم لمنطقة تقع بين مارا وارا في اقليم كونار ومنطقة باجور القبلية. ورافق أكثر من 30 متشددا يحملون بنادق خفيفة وثقيلة القائد الطالباني والشبان المخطوفين الذين كانوا يبكون. وطالب داد الله بالافراج عن سجناء من بينهم نساء وأطفال في سجون بيشاور المدينة الرئيسية في منطقة باجور القبلية. كما طالب الحكومة الباكستانية بدفع تعويضات عن المنازل التي دمرت خلال الحملة العسكرية في باجور. وصرح بأن مجلس شورى طالبان سيبت في مصير المخطوفين اذا لم تتلق الحركة ردا من حكومة اسلام اباد او شيوخ القبائل. وصرح متحدث عسكري باكستاني الاسبوع الماضي بأن 40 شاباً خطفوا وذكر ان عشرة اطلق سراحهم ومازال 30 مخطوفين. وهم ينتمون الى قبيلة مأمون من البشتون التي تعارض القاعدة وطالبان وشكلت ميليشيات لمحاربتهما.