تواصل الجمعية العامة للأمم المتحدة مداولاتها حول مسألة تغيير المناخ وذلك بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وعمدة مدينة نيويورك مايكل بلومبرغ . وأكد رئيس الجمعية العامة سرجين كريم في جلسة الافتتاح الليلة الماضية أهمية توصل المجتمع الدولي إلى اجماع حول ما هية الاستراتيجية التي يجب إتباعها لمواجهة تحديات التغييرات المناخية .. محذرا من الآثار السلبية والخطيرة والواسعة النطاق التي يمكن أن تتركها هذه المشكلة في مجالات البيئة والصحة والأمن والهجرة والإدارة والتنمية الاقتصادية. وجاء في بيان وزعته الأممالمتحدة على مكاتبها في جنيف اليوم وعلى لسان رئيس الجمعية العامة سيرجين كريم قوله /إن تغيير المناخ ليس فقط قضية بيئية بل قضية تنمية متواصلة ويجب أن تكون مواجهتنا لها في السياق الواسع لأجندة التنمية الدولية وبصفة خاصة فيما يتعلق بتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية بحلول عام 2015 .. داعيا الى تحقيق التوازن بين التطلعات الاقتصادية للدول النامية مع ضرورة تخفيض انبعاث الغاز من البيوت الزراعية البلاستيكية. من جانبه أكد بان كي مون أن العالم يقف عند مفترق حاسم في مواجهة التغييرات المناخية وتعهد بأن يكون عام 2008 عام التحرك الدولي لمواجهة هذه المشكلة العالمية وبصورة منسقة .. وقال ان المجتمع الدولي ملتزم بالوصول إلى اتفاق شامل كما أن الأممالمتحدة مدعوة لضمان تطبيق المهام الحالية والمستقبلية في مواجهة التغييرات المناخية. ومن ناحيته شدد عمدة مدينة نيويورك على أهمية تخفيض انبعاث الكربون .. مشيرا إلى ما قامت به مدينته وما تخطط للقيام به لتنفيذ هذا الهدف. ووصف مؤتمر التغييرات المناخية الذي أقيم في مدينة بالي الاندونيسية أواخر العام الماضي بأنه تاريخي هيأ الساحة لاتفاق دولي يدفع بالعملية التي بدأت قبل عشرة أعوام في كيوتو .. مشيرا الى ضرورة وضع الشروط اللازمة لتحقيق تقدم اعتبارا من الآن وحتى مؤتمر كوبنهاغن أواخر العام المقبل. وأكد ضرورة ان تقر كل من الدول المتقدمة والنامية بالحاجة لتغيير سياساتها وأن تقدم تعهدات جادة بالتغيير . // إنتهى // 1718 ت م