أهابت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بالمجتمع الدولي ومؤسساته وفي مقدمتها هيئة الأممالمتحدة للعمل على إنقاذ سكان قطاع غزة في فلسطين من الكارثة التي حلت بهم بسبب حصار الاحتلال الإسرائيلي المفروض على القطاع واستمرار العدوان على أهله. جاء ذلك في نداء عاجل أصدره معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي ، الأمين العام للرابطة ، حذر فيه من خطورة الأوضاع داخل قطاع غزة المحاصر ، ووصف الحال التي يعيشها أهله بأنها دخلت في طور كارثة إنسانية كبرى ، حيث شلت الحركة ، وتوقفت الأعمال ، وقل الغذاء ، ونضب الدواء ، وازدادت أعداد الضحايا بسبب تفشي الأمراض بين الناس. وقال معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي // إن شعب فلسطين في قطاع غزة يعيش في بؤس وفي مشقة عظيمة ، وقد ازدادت معاناته مع برد الشتاء القارس ونفاد الوقود ، وتوقف التدفئة، وتعطل الأعمال في المؤسسات الحيوية ، وفي مقدمتها المستشفيات والمراكز الصحية ، وتوقف الأجهزة الطبية فيها بسبب انقطاع الكهرباء ، مما أدى إلى حدوث وفيات عديدة بين المرضى ، في وقت تواصل فيه إسرائيل عملياتها في القطاع وتهدد باجتياحه ، ضاربة عرض الحائط بالنداءات الدولية لفك الحصار، ووقف عملياتها في قطاع غزة وأنحاء فلسطين الأخرى//. وطالب معاليه المنظمات الدولية والإنسانية وعلى رأسها هيئة الأممالمتحدة باتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من الكارثة التي حلت به، وحمل إسرائيل على وقف عدوانها عليه ، وفك الحصار الذي تفرضه على القطاع. وأهاب معاليه بالدول والمنظمات الإسلامية والخيرية للإسراع في تقديم العون العاجل لأهالي قطاع غزة مشيراً إلى أنهم في حالة يرثى لها بسبب الحصار والعدوان المستمر عليهم. // انتهى // 1448 ت م