علقت الصحف المصرية الصادرة اليوم على رفض إيهود أولمرت رئيس وزراء إسرائيل الحوار مع حركة حماس المسيطرة علي قطاع غزة ما لم تقبل شروط اللجنة الرباعية الدولية وفي مقدمتها الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف والالتزام بالاتفاقيات المعقودة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. التي لم تلتزم بها إسرائيل أصلاً. وتطرقت الى الاختلاف بين المفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين على مائدة المفاوضات في سائر قضايا الحل النهائي وفي مقدمتها الاستيطان الذي تستمر إسرائيل في مد أخطبوطه علي الأرض الفلسطينية المحتلة معتمدة على المساندة الأمريكية المفتوحة والحوار الفلسطيني الفلسطيني المغلق. وتطرقت الصحف المصرية الى الاتصالات التي يجريها وزير الخارجية المصري احمد ابوالغيط مع عدد من الاطراف الدولية لتوضيح الاخطار التي تترتب علي استمرار إسرائيل في تجاهل الإجماع الدولي حول رفض سياساتها الاستيطانية غير الشرعية والعمل علي توحيد الجهد الدولي من أجل حمل إسرائيل علي التجميد الكامل لنشاطها الاستيطاني وبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية في المستعمرات الموجودة في محيط القدسالمحتلة وشرقي المدينة وهي ما تلقي بظلال كثيفة من الشك حول جدية الموقف المعلن من إسرائيل حول التفاوض الجاد للتوصل إلى تسوية عادلة تنهي الاحتلال الإسرائيلي. وانتهت الى القول ان مثل هذه الإجراءات الاستيطانية الإسرائيلية غير الشرعية تعد لغما في طريق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي اطلقها مؤتمر انابوليس واذا ما استمرت إسرائيل في ممارسة وتكثيف هذا النشاط الاستيطاني فانها بذلك تهدر فرصة انطلاق المفاوضات وصولا إلى إقرار السلام في المنطقة. // انتهى // 1017 ت م