أكد وزير الداخلية الجزائري نورالدين يزيد زرهوني اليوم أن الإنتخابات المحلية ( البلدية والولائية ) التي جرت أمس قد تمت في أحسن الظروف وتميزت بالهدوء والشفافية وشهدت إقبالا كبيرا على صناديق الإقتراع رغم الظروف المناخية الصعبة التي تميزت بتساقط كميات كبيرة من الأمطار التي حالت دون ذهاب الكثير من الجزائريين لأداء واجبهم الإنتخابي. وأضاف الوزير الجزائري أمام وسائل الإعلام الجزائرية والأجنبية أن نسبة المشاركة في الإنتخابات البلدية تجاوزت 44 بالمئة وهو ما يعادل أكثر من ثمانية ملايين جزائري من أصل 18 مليون ناخب مسجل في القوائم الرسمية للإنتخابات واصفا المشاركة بأنها جيدة وتبعث على الإرتياح مقارنة بالإنتخابات البرلمانية التي شهدتها الجزائر شهر مايو من هذه السنة " 2007 " والتي لم تتجاوز نسبة المشاركة فيها 37 بالمئة . وقد أسفرت هذه الإنتخابات حسب تصريح الوزير زرهوني عن فوز حزب جبهة التحرير الوطني بحصوله على 2.9 مليون صوت وهو ما يعادل 30 بالمئة من مجموع المنتخبين متبوعا بحزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي حاز على 1.6 مليون صوت بنسبة قدرها 24.5 من أصوات المنتخبين وعادت المرتبة الثالثة للجبهة الوطنية الجزائرية التي تحصلت على أكثر من 800 ألف صوت بنسبة قدرها 11 بالمئة من أصوات الناخبين الجزائريين وأما المرتبة الرابعة فكانت من نصيب حركة مجتمع السلم التي لا يفصلها عن صاحب المرتبة الثالثة إلا بضعة آلاف من الأصوات بنسبة تجاوزت 10 بالمئة. وبخصوص نتائج الإنتخابات الولائية أوضح وزير الداخلية الجزاري أنه سيتم الإعلان عنها لاحقا. وتبقى النتائج التي أعلن عنها وزير الداخلية الجزائري اليوم نتائج أولية في انتظار الطعون التي قد تتقدم بها الأحزاب السياسية والتي ستفصل فيها الأجهزة القضائية في فترة قد لا تتجاوز الأسبوع. // انتهى // 1701 ت م