أغلقت صناديق الاقتراع مساء اليوم في الجزائر لاختيار ممثلين بالمجالس الشعبية البلدية والولائية حيث صوت الجزائريون عبر 48 ولاية رغم الظروف المناخية الصعبة التي تعيشها الجزائر منذ أيام بسبب التساقط المستمر للأمطار التي تسببت في بعض الوفيات وهدم عشرات المساكن في مختلف جهات البلاد . وقد أكدت الجهات المسؤولة أن الإنتخابات جرت في جو هادىء تميز بالإقبال المتزايد على صناديق الإقتراع وتجاوزت نسبة المشاركة هذه المرة حسب ذات المصادر نسبة المشاركة في آخر انتخابات شهدتها الجزائر قبل حوالي سبعة أشهر . وأدلى وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني بتصريح صحفي أكد فيه ارتفاع نسبة المشاركة في هذه الإنتخابات مقارنة بالإنتخابات المحلية السابقة التي جرت سنة 2002م وكذا الإنتخابات التشريعية / البرلمانية / التي أجريت بتاريخ 17 مايو 2006م . وقال بأن نسبة مشاركة الجزائريين في انتخابات اليوم تجاوزت على الساعة الرابعة مساء نسبة 34 بالمئة في الإنتخابات البلدية ونسبة 33 بالمئة في الإنتخابات الولائية وأما أعلى نسبة تم تسجيلها في نفس التوقيت حسب وزير الداخلية الجزائري فقد كانت في ولاية أدرار / 52 بالمئة / بأٌقصى الجنوب الغربي للبلاد وولاية إليزي /50 بالمئة / بمنطقة الجنوب الشرقي للجزائر . وبولاية تيزي وزو عاصمة منطقة القبائل فقد فاقت نسبة المشاركة على الساعة الرابعة مساء حسب الوزير زرهوني 30 بالمئة في حين لم تتجاوز هذه النسبة في الإنتخابات التشريعية الأخيرة 13 بالمئة وهذا يؤكد التحسن الكبير والمعتبر في نسبة المشاركة بهذه المنطقة رغم الظروف المناخية القاسية كما قال وزير الداخلية . وقد بدأت عملية فرز الأصوات على الساعة الثامنة ليلا بتوقيت الجزائر ومن المنتظر أن تنتهي هذه العملية صباح الغد على أقصى تقدير . // انتهى // 0049 ت م