أعلن وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني اليوم أن الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة فاز في انتخابات الرئاسة الجزائرية التي جرت أمس وذلك لفترة رئاسية ثالثة مدتها خمس سنوات بنسبة بلغت 90.24 بالمائة من أصوات الناخبين 0 وقال وزير الداخلية الجزائري في مؤتمر صحفي اليوم استعرض فيه نتائج الانتخابات الرئاسية ان بوتفليقة حصل على نحو 15 مليونا و351 ألف صوت من اجمالي اصوات الناخبين المسجلين على المستوى المحلي والجالية الجزائرية في المهجر والمقدرة بأكثر من 20 مليون ناخب جزائري.. مشيرا الى أن نسبة مشاركة الناخبين بلغت 74.54 بالمائة . وأشار الى حصول المرشحين الخمسة الآخرين .. لويزة حنون رئيسة حزب العمال على /4.22 بالمائة/ و موسى تواتي زعيم الجبهة الوطنية الجزائرية /2.31 بالمائة/ ومحمد جهيد يونسي أمين عام حركة الاصلاح الوطني /1.37 بالمائة/ وعلي فوزي رباعين مؤسس حزب عهد 54 /0.93 بالمائة/ والمرشح محمد السعيد زعيم حزب الحرية والعدالة الاسلامي المعتدل /0.92 بالمائة/. وكان البرلمان الجزائري مهد في الثاني عشر من تشرين الثاني الماضي، لترشيح بوتفليقة لولاية ثالثة بتعديل دستوري الغى بموجبه تحديد عدد الفترات الرئاسية المتعاقبة، فضلا عن توسيع سلطات الرئيس وصلاحياته. يشار إلى أن هذه الإنتخابات التي تعد رابع انتخابات رئاسية تعددية تشهدها الجزائر تميزت بحضور إعلامي كثيف حيث تجاوز عدد ممثلي وسائل الإعلام الوطنية والدولية التي تابعت الحدث 1000 صحفي منهم حوالي 250 أجنبيا يمثلون مختلف الصحف والإذاعات فضلا عن القنوات التلفزيونية العربية والإفريقية والأوروبية وحتى من القارة الأمريكية . وقد تميزت الإنتخابات الرئاسية بحملة انتخابية قوية استمرت تسعة عشر يوما عرض خلالها المتنافسون الستة برامجهم على المواطنين الجزائريين عبر 48 ولاية جزائرية 0 //انتهى// 1533 ت م