ينظم مستشفى الملك فهد العام ومستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام تحت إشراف مديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة وبرعاية شركة روش الطبية للأدوية بحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة علياء بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيسة لجنة خدمة المجتمع بمركز رعاية الاطفال المعاقين يوم غد السبت فعاليات الحملة الشاملة للتوعية بسرطان الثدي والكشف المبكر للسيدات . ويشارك في هذه الحملة مراكز طبية متعددة من القطاعين العام والخاص بغرض توسيع رقعة الخدمات المتاحة فيما تأتي حملة التوعية الشاملة بسرطان الثدي في المملكة العربية السعودية بالتزامن مع الحملة العالمية بسرطان الثدي حيث يتم تنظيم أسبوع تثقيفي داخل المستشفيات المنظمة في الفترة 16الى19 شوال الجاري كما سيتم خلال هذا الأسبوع اقامة معسكر متكامل لتوعية الأفراد والعائلات وتوفير عيادات لتعليم الفحص الذاتي وشرح كافة ما يتعلق بتشخيص وعلاج سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر،و التغذية السليمة،و الطب البديل، والحياة الاجتماعية، والعلاج الكيماوي، والعلاج الإشعاعي، والجراحة التجميلية والتوعية الدينية. وتشهد الحملة توزيع مطويات توعوية مبسطة عن الاكتشاف المبكر تضم معلومات عن الفحص الذاتي للثدي وتشخيص وعلاج السرطان حيث تم إعداد هذه المطويات خصيصاً للحملة وروعي في ذلك تحديث المعلومات وتصحيح المفاهيم الخاطئة. وتركز الحملة الشاملة لسرطان الثدي على توضيح طرق الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال أشعة الثدي (الماموجرام) للسيدات في سن الأربعين فما فوق، وقد تم التنسيق مع عدد من المراكز الطبية الأخرى لعمل أشعة الثدي (الماموجرام) مجاناً أو بأسعار مخفضة لتشجيع السيدات على القيام بها. وتهدف الحملة إلى نشر الوعي الصحي السليم بين جميع فئات المجتمع وجميع أفراد الأسرة، لاسيما أن إصابة الأم أو الزوجة يؤثر على الأسرة كلها وبالذات عندما لا توجد خلفية كاملة عن المرض من الناحية الاجتماعية. كما تسعى الحملة إلى نشر الوعي بطريقة مبسطة ملموسة وغير مرعبة، لاسيما أن الطرق السابقة في التوعية والتي تعتمد على توزيع مطويات مليئة بالمعلومات الغير مقننة وإعطاء محاضرات زرعت الذعر والخوف لدى الكثير وأظهرت المرض على أنه أقوى من أي شيء مما منع الكثير من السيدات من استشارة الطبيب حتى لا تكتشف أنها مصابة بالسرطان، ولكن ما يميز هذه الحملة أنها تسعى لتغيير هذا النمط وزرع الطمأنينة وتحث على الكشف المبكر عند الإحساس بأي أعراض. وتشارك المراكز الصحية من خلال هذه الحملة إلى كسر الحواجز التي تعرقل مسار علاج المريض من خلال رفع المستوى العلمي لدى المتخصصين عن طريق تبادل الآراء وطرح ومناقشة جميع ما تمر به المريضة من مراحل الفحص والعلاج. وتناقش الحملة موضوعات تتعلق بعلاج الأعشاب والطب النبوي وبعض الممارسات الخاطئة مثل اللجوء إلى الدجالين بدلاً من الاستعانة بالأطباء، كما تتضمن الحملة إعداد دراسة ميدانية عن الكشف المبكر وتسجيل الحالات المكتشفة إلى جانب إعداد إحصائيات ودراسات عنها بهدف الخروج بتوصيات لتطوير الوعي في جميع المناطق واقتراح آليات تساعد في تسهيل تحويل المرضى لإكمال خطوات العلاج في مراكز متعددة. يشار إلى أن المشاركة في هذه الحملة لا يقتصر على القطاع الصحي فحسب بل تتضمن الحملة مشاركة فاعلة من طالبات المدارس والكليات الصحية والمعاهد والجامعات حيث يتم توعية وإرشاد الحضور ومساعدتهم ومن ثم توجيههم للقيام بدور فعال في تثقيف المجتمع. // انتهى // 0916 ت م