توقفت صباح اليوم الاشتباكات الفلسطينية الداخلية في مدينتي غزة ورفح جنوب قطاع غزة. ذكرت مصادر فلسطينية ان الاتفاق جاء عقب اتصالات مكثفة أجرتها كل من الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية ولجان المقاومة مع قادة حركتي الجهاد الاسلامي وحماس في رفح حيث تم الشروع في تنفيذ الاتفاق على الأرض وسحب المسلحين وإزالة الحواجز وعودة الهدوء لمدينة رفح وإنهاء قضية المختطفين والإفراج عنهم. وكانت مصادر طبية فلسطينية قالت أن إمرأة فلسطينية تدعى هيام صقر/40عاما/ قتلت أثناء إشتباكات مسلحة إندلعت بين مسلحين من حركتي /حماس/ و/الجهاد الإسلامي/ في مدينة رفح جنوب قطاع غزة فيما أصيب 15 أخرين وتم إختطاف 13 من كلا الطرفين. واوضحت مصادر فلسطينية أن إشتباكات مسلحة وعنيفه إندلعت مساء امس بين عناصر من الجهاد الإسلامي وعناصر من /حماس/ في أنحاء متفرقة من مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وفي مدينة غزة اعلنت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة استجابتها للجنة التنسيق المكونة من الوجهاء والوسطاء ووافقت على اتفاق مع عائلة /حلس/ يضمن عودة الهدوء الى حي /الشجاعية/ شرق مدينة غزة. وقال بيان صادر عن الداخلية الفلسطينية المقالة //حفاظا على الدم الفلسطيني وحرصا من وزارة الداخلية على فرض القانون والنظام أعطت الوزارة الفرصة للجنة التنسيق المكونة من الوجهاء والوساطات وقامت بالاتفاق مع عائلة /حلس/ على ان تلتزم العائلة بعدم إطلاق النار وإزالة جميع مظاهر التسلح وإزالة الحواجز التي تعيق حركة المواطنين وتتعهد عائلة /حلس/ بتسليم المشتبه بهم في حادث إطلاق النار على المواطن إبراهيم شلبية إذا ثبت تورط أيا من أبناء العائلة في الحادث//. وكانت الاشتباكات تجددت امس بين الشرطة في الحكومة الفلسطينية المقالة وعائلة /حلس/ مما ادى الى مقتل مواطنين واصابة العشرات ليرتفع عدد ضحايا الاشتباكات التي بدأت قبل ثلاثة أيام الى ستة. //انتهى// 1140 ت م