نفى "أبوعطايا" الناطق العسكري لألوية الناصر صلاح الدين أن تكون الألوية عقدت لقاء صحافياً مع قناة (CNN) الأمريكية أو أنه تم تحديد مدى صواريخ (الناصر) خلال التهدئة الحالية. وأكد أبو عطايا في تصريح صحافي أن ألوية الناصر تستعين في الأمور العسكرية من خطط وتصنيع بالسر والكتمان تطبيقا للهدي النبوي "استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان" ولم تسع في مسيرة جهادها لطلب البريق الإعلامي والذي قد يكون في غير المصلحة العامة للمقاومة الفلسطينية. وأوضح أن الرسالة الميدانية لصواريخ الناصر هي الرسالة الأقوى كما كانت ذات الرسالة واضحة وجلية في صاروخ فجر الانتصار في معسكر "زيكيم" الإسرائيلي. وعن مدى الصواريخ بين أبو عطايا أن طبيعة الصواريخ المحلية لا تسمح بتحديد مداها إلا بعد سقوطها وأن المقاومة تسعى إلى زيادة مدى الصواريخ بناء على الخبرات الميدانية دون التوقع بمسافة محددة. وكانت شبكة "CNN" الأمريكية زعمت في تقرير لها أن لجان المقاومة الشعبية، إحدى الفصائل الفلسطينية المسلحة الناشطة في قطاع غزة، تمتلك صاروخاً جديدا يفوق مداه ضعف ما هو متوفر حاليًا لدى سائر الفصائل. وقالت القناة الإخبارية الأمريكية: "إن فريق الشبكة سُمح له بتصوير موقع للتدريب العسكري ومشغل لصناعة الصواريخ، وبينها الطراز الجديد، "ناصر 4" الذي سيخلف "ناصر 3" بمدى 25كيلومترًا، ويسمح له بالوصول إلى تجمعات إسرائيلية كبرى، في أسدود وعسقلان". على صعيداً آخر اعلنت مصادر طبية عن وفاة مواطن من عائلة حلس متأثرا بجراحه التي اصيب بها خلال الحملة الامنية التي نفذتها الشرطة التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة بغزة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. وافادت المصادر الطبية ان شريف أسعد حلس ( 18عاما) توفي أمس في أحد المستشفيات الإسرائيلية متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال الاشتباكات المسلحة التي وقعت بين شرطة (حماس) وعائلة حلس قبل أسبوعين، ما يرفع عدد ضحايا تلك الاشتباكات إلى أربع عشرة ضحية. وكانت وزارة الداخلية الفلسطينية بررت في حينه تلك الأحداث قائلة إنها قامت بحملة أمنية لإلقاء القبض على مشتبه بهم التورط في تفجيرات شاطئ غزة التي حدثت في الخامس والعشرين من شهر يوليو الماضي والتي راح ضحيتها خمسة كوادر من كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة "حماس" بالإضافة إلى طفلة فلسطينية.