أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الاتصال الهاتفي الذي جرى بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود والعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني حيث جرى بحث مستجدات الاحداث الاقليمية والدولية وفي مقدمتها ما يخص منطقة الشرق الاوسط بالاضافة الى العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين و سبل تعزيزها. وسلطت الصحف الاضواء على الحركة الدبلوماسية التي نشطت في بيروت خلال الساعات الاخيرة الماضية خصوصا مع وصول وزراء خارجية فرنسا وايطاليا واسبانيا وتركيا الى بيروت للقاء القادة اللبنانيين والوقوف على تطورات البلد عشية الاستحقاق الرئاسي في الوقت الذي حرّكت فيه عودة رئيس /تيار المستقبل/ النائب سعد الحريري الى لبنان المياه الراكدة في مفاوضات التوافق بينه وبين رئيس المجلس النيابي نبيه بري حيث جرى حوار ثنائي في شأن الاستحقاق الرئاسي. ونقلت الصحف حال التوتر التي يعيشها اللبنانيون في انتظار ما قد تؤول اليه كل اللقاءات والاتصالات المحلية والدولية التي أوحت بتجاوز لفترة الجمود والانتظار لتحل محلها فترة ناشطة داخليا وخارجيا من اجل ملاقاة الاستحقاق الرئاسي إذ برز معلومات حول ان الرسالة الخارجية التي سمعها لبنان في الساعات الاخيرة تؤكد وجوب اتمام الاستحقاق الرئاسي في موعده وعدم الوقوع في الفراغ. فلسطينيا تناولت الصحف تشديد الرئاسة الفلسطينية على أن لا تنازل عن الدولة في حدود الرابع من يونيو العام 1967 وحل قضية اللاجئين في حين إنطلقت تحضيرات اللقاء الذي سيجمع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الورزاء الاسرائيلي ايهود أولمرت في باريس حيث ستكون العملية السياسية الجارية إزاء السلام في الشرق الاوسط محور اللقاء بينهما في ظل مواصلة اسرائيل إعتداءاتها في قطاع غزة حيث اصابت عددا من الفلسطينيين بجروح وأعتقلت غيرهم جنوب القطاع . وفي الملف العراقي عرضت الصحف لدعوة تركيا قادة العراق الى إغلاق معسكرات /حزب العمال الكردستاني/ شمالي بلدهم وتسليم زعمائه حيث رفضت أنقرة أي إمكانية لتوجيه دعوة الى أكراد العراق لإجراء محادثات مباشرة بهدف تهدئة التوتر مؤكدة أنها لا تعترف إلا ببغداد وحدها كطرف محاور فيما دعت روسيا كلا من أنقرة وبغداد إلى تسوية المشكلة العالقة بالطرق السلمية وبما يتناسب وأمن المنطقة ووحدة العراق. وفي شؤون دولية متفرقة بحثت الصحف في اتهام رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو أنصار الجنرال ضياء الحق بالضلوع في الاعتداء ضدها ودعت الى الاطاحة بأركان النظام السابق .. وعبور عدد من المدمرات التابعة لحلف شمال الاطلسي قناة السويس في طريقها الى البحر الاحمر لتنضم إلى قوات الحلف التي تشارك في الحرب في افغانستان. //انتهى// 1006 ت م