أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم ترؤس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود جلسة مجلس الوزراء الاسبوعية حيث جرى تأكيد موقف المملكة الثابت من أمن واستقرار المنطقة. واهتمت الصحف بالاتصال الهاتفي الذي تلقاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيزال سعود من فخامة الرئيس المصري محمد حسني مبارك حيث كان عرض لآخر تطورات الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط الى جانب الاوضاع الاقليمية والدولية بالاضافة الى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات. لبنانيا ركزت الصحف على تصاعد وتيرة الاهتمامات السياسية المتصلة بمعركة الانتخابات البرلمانية الفرعية في بيروت ومنطقة المتن في ظل عودة الموفد الفرنسي السفير جان كلود كوسران الى بيروت لاستئناف الاجواء الحوارية اللبنانية من حيث انتهت في اللقاء اللبناني / اللبناني في ضاحية سان كلو الفرنسية ملتقيا مختلف القيادات الذين شاركوا في اللقاء المذكور عملا على وضع أسس إعادة مياه الحوار اللبناني الى مجاريها. وتناولت الصحف بكثير من الاهتمام الطلب الرسمي الذي توجهت به الاممالمتحدة من هولندا لاعتماد مدينة لاهاي مقرا للمحكمة ذات الطابع الدولي الخاصة بجريمة اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الراحل رفيق الحريري وما تلاها من جرائم اغتيال على مدى العامين الماضيين . ونقلت الصحف أجواء مخيم نهر البارد ومحيطه التي تشهد يوما تلو آخر تقدما ملحوظا للجيش اللبناني على عناصر تنظيم / فتح الاسلام / مضيقا عليهم الخناق وموسعا آفاق الخلاص من الازمة عبر استسلام من تبقى من المسلحين أو القضاء عليهم كليا إذ برز بشكل واضح إنزواء عناصر التنظيم في بؤرة ضيقة داخل المخيم بل أقل اتساعا مما كانوا عليه سابقا خصوصا بعد القضاء على الكم الاكبر منهم حيث لم تزل مدفعية الجيش تعمل على دك مواقعهم التي يتحصنون بها وسط جو من الهدوء النسبي سيطر على آخر الجبهات خلال الساعات الاخيرة. فلسطينيا بحثت الصحف في استمرار التوتر بين حركتي / فتح / و / حماس / وعودة الاعتداءات من مناصري وعناصر طرفي الازمة الى إشعال فتيل توترها في الوقت الذي انطلقت فيه عجلة الاعتقالات الاسرائيلية في صفوف الفلسطينيين في كل من قطاع غزة و الضفة الغربية. وفي شؤون أخرى متفرقة عرضت الصحف لانطلاق مبعوث اللجنة الرباعية للشرق الوسط رئيس الورزاء البريطاني السابق توني بلير في أولى جولاته الى المنطقة تشمل الاردن واسرائيل والاراضي الفلسطينية في مساع لتفعيل عملية السلام في الشرق الاوسط.. وتداعيات النجاح الذي حققه الحزب الحاكم في تركيا في الانتخابات التشريعية وما قد يكون لها من ترددات على الاستحقاق الرئاسي القادم. // انتهى // 1115 ت م