تناولت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم ما شهدته الساعات الماضية في المنطقة العربية والعالم من مستجدات و أحداث وتطورات أرخت بظلالها على مختلف الصعد السياسية والامنية والاقتصادية . وسلطت الصحف الاضواء على الحالة الضبابية التي يعيشها الشارع اللبناني في ظل عدم اتضاح مصير جلسة مجلس النواب المقررة في الثالث والعشرين من الجاري لانتخاب رئيس جديد للجمهورية وعشية وصول وفد وزراء خارجية فرنسا وايطاليا واسبانيا إلى بيروت لبحث إمكانية إخراج الاستحقاق الرئاسي من دوامة التجاذب المحلي والإقليمي فيما كان سبقهم باتجاه لبنان وزير الخارجية التركي علي باباجان لعقد عدد من اللقاءات مع المسؤولين اللبنانيين. وبحثت الصحف في تواصل التراشق السياسي اللبناني بين قادة معسكري الازمة في ظل محاولات حثيثة محلية وعربية ودولية متواصلة لرأب الصدع بين الطرفين ووضع حد للأزمة التي تتوالى فصولا . فلسطينيا ركزت الصحف على عودة قطاع غزة مسرحا للفلتان الأمني وبشكل واسع بعدما أصبحت موجات الخطف والاعتداء واقتحام المنازل وأسر قاطنيها والقتل من النغمات التي تتردد على مسامع الفلسطينيين بشكل يومي خصوصا بعد الحصيلة الاخيرة التي شهدها القطاع من الضحايا خلال اشتباكات بين عناصر القوة التنفيذية التابعة لحركة /حماس/ وإحدى العائلات الفلسطينية و التي أسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى والعشرات من الجرحى في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة والضفة الغربية من قصف واعتقالات بين صفوف المواطنين. عراقيا عرضت الصحف لإعلان الحكومة العراقية عن أن حكم الاعدام سينفذ خلال الايام المقبلة بحق علي حسن المجيد المعروف ب/علي الكيماوي/ الذي كان أحد المقربين من الرئيس العراقي السابق صدام حسين وذلك في وقت كشف فيه نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي ان السفارة الاميركية في بغداد أبلغته التزامها بعدم تسليم ثلاثة من أركان النظام العراقي السابق المحكومين بالاعدام بقضية الأنفال لأي طرف من دون إذن وموافقة مجلس الرئاسة العراقي المكون من رئيس الجمهورية ونائبيه في الوقت الذي أعلنت فيه الشرطة العراقية عن إصابة عدد من الاشخاص بينهم صحافية كردية بجروح إثر اطلاق عناصر حماية لشركة أمنية أجنبية النار شمال مدينة كركوك. وفي شؤون دولية متفرقة نقلت الصحف مشهد استقبال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو المخضب بالدماء إثر استهداف موكبها بتفجيرين انتحاريين أسفرا عن سقوط المئات من القتلى والجرحى .. وسيطرة الملف النووي الإيراني على لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الحكومة الإسرائيلية ايهود اولمرت . //انتهى// 1014 ت م