قالت منظمة الأرصاد الجوية العالمية التابعة للأمم المتحدة المعروفة اختصارا باسم /ومو/ الليلة إنه على الرغم من أن طبقة الأوزون فوق القطب الجنوبي صغيرة نسبيا هذا العام إلا أن ذلك يرجع إلى درجات الحرارة المعتدلة في طبقة /الاستراتوسفير/ هذا الشتاء وليس علامة على التعافي العالمي. وقالت المنظمة في بيان لها إنه منذ عام 1989م فإن ثقوب الأوزون في عامي 2002م و2004م هي الوحيدة التي كانت أصغر مما عليه الحال هذا العام من حيث كل من مساحة ومقدار الأوزون المدمر وهذا ليس دليلا على تعافي طبقة الأوزون. واضافت المنظمة وبدلا من ذلك فإن الوضع يعود إلى درجات الحرارة المتوسطة في طبقة الاستراتوسفير التي مازالت تحتوي على كلور وبرومين كافيا للتدمير الكلي لطبقة الأوزون في نطاق ارتفاع ما بين 14 إلى 21 كيلومترا. وأوضح البيان أن مقدار الغازات التي تقضي على الأوزون في الاستراتسفير فوق القطب الجنوبي بلغت ذورتها في عام 2000م. وقالت إنه على الرغم من الانخفاض في الكمية بمقدار واحد في المائة سنويا.. فستبقي كميات كافية من الكلور والبرومين في طبقة الاستراتسفير لعشر سنوات أو عشرين سنة قادمة وهو الذي يمكن أن ينتج عنه ثقوب خطيرة في الاوزون. //انتهى// 0436 ت م