شهد المسجد النبوي الشريف اليوم الجمعة توافد اعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين والزوار الذين قدرت أعدادهم بحوالي نصف مليون مصل أدوا الصلاة في جو مفعم بالطمأنينة والأمن والامان ومع تكامل مختلف الخدمات بمتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة حيث هيأت مختلف الإدارات الحكومية ذات العلاقة إمكاناتها وخططها لخدمة المواطنين والمقيمين والزوار من خدمات بلدية وصحية ومدنية وإتصالات ووسائل نقل وخدمات مساندة . وعقب الصلاة لاحظ مراسل وكالة الانباء السعودية البهجة والسرور من زوار المسجد النبوي الشريف الذين يلهجون بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين حفظهما الله وحكومتهم الرشيدة وان يحفظ لهذه البلاد امنها واستقرارها لما وفرته وتوفره من خدمات جليلة للمواطن والمقيم بصفة عامة وزوار المسجد النبوي الشريف بصفة خاصة من خدمات جليلة والتقى مراسل / واس / بعدد من الزوار الذين أشادوا بالدور الايجابي لحكومة خادم الحرمين الشريفين والتي هيأت كل ما من شأنه خدمة مرتادي مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم ورفعوا شكرهم لقيادة هذه البلاد علي تميزها في جميع الخدمات وأبرزها نعمة الأمن والتي تكفل للمعتمرين أداء مناسكهم بيسر وأمان وفي روحانية كبيرة . وذكر بعض الزوار للمسجد النبوي الشريف أن جهود هذه البلاد المقدسة للحجاج والمعتمرين والزوار كانت وما زالت وسوف تظل محل تقدير وإعجاب الجميع في شتي الميادين كما أشادوا بالإنتشار الأمني الجيد ووجود رجال الأمن في المسجد النبوي الشريف وفي الساحات المحيطة مما أضفى الهدوء والطمأنينة على قلوب الزوار كذلك تنظيم دخول المصلين وإتاحة الفرصة للدخول إلى أروقة المسجد النبوي الشريف ومنع الصلاة في المداخل وهو ما كان يحدث سابقا ويؤدي إلى عدم دخول المصلين بسبب الصلاة في المداخل رغم أن أروقة المسجد خالية كما أنهم يساعدون الحجاج من كبار السن بأسلوب إنساني حضاري يشعر الجميع بأن أبناء هذه البلاد قد سخروا أنفسهم لخدمة الحاج . // انتهى // 1632 ت م