شهد المسجد النبوي الشريف امس الجمعة منذ الصباح الباكر توافد حجاج بيت الله الحرام راكبين وراجلين قاصدين المسجد النبوي الشريف لأداء صلاة الجمعة والتشرف بالسلام على الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم وصاحبيه رضوان الله عليهما في جو مفعم بالطمأنينة والأمن والأمان وتوفر جميع الخدمات بمتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس لجنة الحج بالمدينةالمنورة. وامتلات أروقة وساحات وسطح المسجد النبوي الشريف بالمصلين الذين تمكنوا من دخول المسجد بكل راحة وانسيابية للتنظيم الدقيق والمتابعة المتواصلة من وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف. وقدرت أعداد المصلين من ضيوف الرحمن والمواطنين والمقيمين بأكثر من نصف مليون مصل وهم مقبلون لربهم عز وجل وداعين الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وأمانها وان يمكنهم الله عز وجل من أداء نسكهم وزياراتهم بكل يسر وسهولة. وشهدت الطرق المؤدية إلى المسجد النبوي الشريف كثافة كبيرة في أعداد المصلين الذين توافدوا إلى أبواب المسجد الموزعة على مختلف أرجاء المسجد سيرا على الأقدام وبمختلف المركبات للوصول إلى المسجد النبوي عبر الطرق التي شهدت انسيابية في حركة السير رغم الكثافة العددية في المركبات لتوفر المواقف الموزعة على مختلف الجهات المحيطة بالمسجد والساحات الملحقة به مع توفر كامل الخدمات الأمنية والمرورية والصحية. وأدى المصلون صلاة الجمعة في جو مفعم بالطمأنينة والأمن والأمان والدعاء المتواصل بأن يجزي الله عز وجل حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على ما قام به ويقوم به لخدمة الحرمين الشريفين وخدمة أبناء العالم الإسلامي من خلال هذه التوسعة الكبرى لمسجد نبيه عليه الصلاة والسلام والتي وفرت الراحة والطمأنينة للحجاج والزوار والعمار. وعقب الصلاة انتشر ضيوف الرحمن داخل المسجد النبوي لزيارة سيد الأنام عليه الصلاة والسلام وقراءة القرآن والاستماع إلى بعض المواعظ والدروس من المشايخ المتواجدين للرد على أسئلة الزوار حول آداب زيارة المسجد وعن بعض أمور الحج الدينية. وعقب صلاة الجمعة نقل مراسل وكالة الأنباء السعودية الفرحة الغامرة على محيا حجاج بيت الله الحرام وبهجتهم لما وفر لهم من خدمات جليلة مكنتهم من زيارة مسجد نبيه بكل راحة ويسر ودعواتهم بأن يحفظ لهذه البلاد أمنها وأمانها.