أكد وكيل إمارة منطقة القصيم المساعد عبدالعزيز بن عبدالله الحميدان أن اليوم الذي وفق الله فيه الملك عبدالعزيز لتوحيد شتات البلاد والمصادف ليوم الاحد الموافق 11 / 9 / 1428 ه يعتبر نقطة تحول في تاريخ العرب لأن فيه توحيد المملكة كدولة حديثة قوية وهذا التوحيد يعتبر بحق أهم وحده إندماجية تمت في تاريخ العرب الحديث . وقال في كلمة له بمناسبة اليوم الوطني // وبهذا الاندماج تم قيام دولة قوية ذات سيادة في قلب جزيرة العرب هذه البلاد كانت تعيش قبل توحيدها في بؤس وفقر وجهل وفي شتت وضياع حتي هيأ الله لها رجلا مخلصا من أبنائها قادها لبر الأمان واصبحت بفضل الله دولة ذات سيادة وكيان مرموق بين دول العالم الحديث ونحن إذ نستذكر هذا اليوم الوطني لبلادنا المملكة العربية السعودية في كل عام يحق للجميع أن يفخر ويسعد بهذا اليوم المجيد والذي استطاع في الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود مؤسس هذا الكيان ان يوحد في أجزاء هذه البلاد المترامية الأطراف تحت راية التوحيد / لا إله إلا الله محمد رسول الله / لترتفع خفاقة عالية على كل شبر ولتبرهن بان العزيمة الصادقة المؤمنة بربها ثم بجسامة المسؤولية الوطنية والتاريخية قادرة على صنع المعجزات وتحقيق الأهداف الكبيرة فتوحدت البلاد تحت اسم المملكة العربية السعودية دستورها كتاب الله سبحانة وتعالى وسنة نبية صلى الله عليه وسلم// . وبين أن الخطة الفاصلة بين معركة التكوين وبين معركة البناء خطة حاسمة وهامة ومن ثم كانت هناك لحظة تاريخية نتذكرها لا لنفرح ونسعد فقط وإنما لنثمن الجهد المبذول في إبراز هذا الكيان الحضاري ونعمل على المحافظة عليه بالالتفاف حول قادتنا المخلصين الذين يبذلون كل جهد لاسعاد وراحة ورفاهية المواطن في هذا البلد العزيز ونعمل على تهيئته بالعمل الجاد والصادق والمخلص . وشدد الحميدان على ان هذا المنجز أمانة في أعناقنا جميعا أبناء هذه البلاد ومن واجبنا أن نحافظ عليه وأن نبذل مافي وسعنا من جهد لتنميته . ودعا الحميدان في ختام كلمته أن يحفظ دينه وعبادة وأن يجمع كلمة المسلمين على الحق وأن يوحد صفوفهم ويعلي كلمته ويذهب أسباب الفرقة فيما بينهم وأن يحفظ لهذه البلاد قادتها تحت ظل ورعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والرجال المخلصين . من جانبه عبر وكيل إمارة منطقة القصيم المساعد للشئون الأمنية إبراهيم بن محمد الهذلي عن سروره بحلول اليوم الوطني للمملكة الذي يصادف يوم الأحد القادم . وقال في كلمة له بهذه المناسبة // نحن في هذا الوطن نسعد بذكرى مجيدة سطر التاريخ سجلها الحافل بأحرف من نور نبراساً للوفاء والولاء تحكي ملحمة وفاء الرجال لأوطانهم وتفانيهم في مجدها وسؤددها //. واستعرض الهذلي في كلمته الوضع السائد في الجزيرة العربية قبل توحيدها وما يعانيه الناس من فقر وخوف وفقدان للأمن والأمان حتى قيض الله لها الملك المؤسس الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي أعلنها في ريعان شبابه جهادا ضد الشتات والتناحر والجهل والفقر فكانت ملحمة تاريخية بداها سعيا نحو توحيد هذه الأقاليم فاتحا وناشرا فيها شرع الله . وأكد أن من أعظم النعم على هذه الأمة في هذا الوطن أن قيض الله الملك عبدالعزيز ليلم شتات هذه الأقاليم وليوحدها في وطن واحد ينعم بخيراته جميع مواطنية على حد سواء . وأكد الهذلي على أن هذه النعمة لابد ان يقابلها شكر لله سبحانه وتعالى والدعاء الخالص للمؤسس والموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بالرحمه والمغفرة وحسن الجزاء والمثوبة ولهذه القيادة بالتوفيق والصواب ولهذا الوطن بدوام العز والمجد . //يتبع// 1539 ت م