عبر عدد من مسؤولي الحرس الوطني بالقطاع الشرقي عن سعادتهم بذكرى اليوم الوطني للمملكة، ومرور 80 عامًا على التوحيد والشموخ لهذه البلاد الطاهرة، وأشاروا إلى ما قام به الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه، من أعمال خلدها التاريخ في سبيل توحيد المملكة تحت راية التوحيد الخفاقة حتى أصبحت المملكة اليوم كيانا متطورا وقويا على الصعيد العالمي، وقالوا ل “المدينة” بهذه المناسبة: الملك عبدالعزيز خاض الملاحم البطولية الخالدة من أجل توحيد هذا الوطن في دولة واحدة دخلت باب العصرنة من أوسع أبوابه وقدمت لإنسان هذه الارض الطاهرة كل مقومات الحياة الكريمة والعيش الرغيد. بداية تحدث مساعد وكيل الحرس الوطني للشؤون العسكرية بالقطاع الشرقي اللواء الركن بدر الربيق بقوله: إن ما نعيشه اليوم من أمن ورخاء شامل، وانتشار للعلم والمعرفة في سائر أرجاء مملكتنا الحبيبة؛ ما هو إلا ثمرة يانعة من ثمار الغرس المبارك، الذي غرسه الملك عبدالعزيز فكان توحيدا للقلوب قبل ان يكون توحيدا للعباد والبلاد. وأضاف: ان اليوم يعيد لنا ذكرى مناسبة عظيمة نحتفي بها احتفاء يليق بأهميتها إنما نذكر ذلك ونستذكره ونشكر الله جل جلاله على ما أفاء وأنعم علينا به من فضله، كما نشكر القيادة الحكيمة الرحيمة التي منّ بها علينا المولى عز وجل لتقود مسيرة حياتنا بهذا الاتزان والحكمة والرحمة والعطف وبُعد النظر التي هي السمات البارزة والمميزة للسياسة التي تدار بها بلادنا على الصعيدين الداخلي والخارجي والتي كان لها الاثر البالغ فيما وصلنا اليه اليوم من تقدم وازدهار. أما نائب مساعد وكيل الحرس الوطني للشؤون العسكرية اللواء الركن شلاح الروقي فقال: إن الاحتفال بيوم الوطن ليس مناسبة للتهاني والتبريكات بقدر ما هو مناسبة اجتماعية تعكس الروح الوطنية، التي يجب أن نستشعرها في عقولنا ووجداننا، وهذا اليوم العظيم يستحق أن نتوقف عنده ونحن نحتفل بما أنجزناه عاما بعد عام لنستدرك الأبعاد الوطنية العميقة في نفوسنا حتى لا يصبح مجرد يوم عابر كباقي الأيام، لأنه مناسبة لتغذية الإحساس بالوطنية والشعور بها بصدق وإخلاص، لأن هذا الوطن المعطاء يستحق أن ننظر له كل عام بأفق جديد وهو يتقدم ويحقق أعلى معدلات التنمية التي نستفيد منها في حياتنا، وتستفيد منها الأجيال القادمة التي يجب أن تتربى على القيم الوطنية النبيلة التي أراد لها المؤسس أن تسود في نفوس أبناء هذا الوطن. من ناحيته قال قائد لواء الامير محمد بن عبدالرحمن اللواء الركن رشيد الفراج: ان هذا اليوم المجيد يذكرنا جميعا بتلك الملاحم البطولية العظيمة، التي قام بها الملك عبدالعزيز آل سعود لتوحيد الوطن، لا سيما ونحن نعرف جميعا أن الجزيرة كانت مسرحا للفوضى والجهل والفقر والمرض. وكانت تئن تحت وطأة الظلم والجوع والسلب والتناحر والقتل، حتى قيض الله لها جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود فناضل وكافح حتى جمع الله على يديه البلاد والعباد، فوحّد البلاد ولم الشتات ونشر الأمن والأمان في ربوعها فوهبه الله سبحانه وتعالى النصر المجيد واستطاع ان يحول المعجزة الى حقيقة والشتات والتفرقة إلى اتحاد وإخاء. وعلى نفس المنوال قال مدير عام الشؤون المالية للقطاع الشرقي ابراهيم الخزيم: إن الوطن يعيش في أعماقنا دومًا وليس يومًا، ولكننا في هذا اليوم نجدها فرصة سانحة للتعبير عن مشاعر متجددة في قلوبنا حبًا وولاء وانتماء وهي مناسبة نشحذ فيها الهمم ونشد فيها العزم نقف مع القيادة قلبًا وقالبًا للمحافظة على هذا الكيان العظيم وسيبقى الوطن عزيزًا منيعًا آمنًا بحول الله وتوفيقه. وفي السياق نفسه أكد مدير مكتب مساعد الوكيل للشؤون العسكرية العميد عبدالله الذويبي أن ذكرى اليوم الوطني مناسبة عطرة وعزيزة على قلب كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الغالية، وتمثل ذكرى اليوم الوطني للمملكة رمزية خاصة نتوقف عندها كل عام، وفي هذا اليوم نفتخر بوطننا ونعتز بقيادتنا الحكيمة ونتذكر بداية التأسيس على يد البطل المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، حيث قاد الملك المؤسس ملحمة توحيد هذا الكيان، الذي كان مفرقا ومتباعد الأطراف تسوده الفوضى والتناحر، وبفضل الله وتوفيقه وبعبقرية نادرة استطاع البطل أن يوحد كل أجزاء هذه البلاد ويؤسس نظام حكم على نهج القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وهذا اليوم من أيامنا المجيدة المضيئة تهل بساحتنا ذكراه العطرة ويفوح من أريجه عبق المجد فهي ذكرى غالية تتجدد كل عام حافلة بالأمجاد ومفعمة بالبطولات. ومن جانبه قال مدير العلاقات العامة العقيد متعب بن تركي العطيشان: في هذا اليوم من كل عام يحتفل الوطن بهذه المناسبة العزيزة، حيث يأتي هذا اليوم لنستعيد من خلاله ذكرى ملحمة تاريخية سطر صفحاتها وكتب فصولها بمداد من ذهب قائد فذ وملك عظيم ملحمة كفاحية رائدة توجها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه بإعلان المملكة العربية السعودية دولة متحدة وموحّدة تستظل براية التوحيد وراية لا إله إلا الله محمد رسول الله. وأضاف: أن اليوم الوطني مناسبة نستلهم منها العبر والدروس، ونستعرض ما تم تحقيقه من إنجازات عملاقة على شتى الأصعدة وفي مختلف المجالات على امتداد فترات حكم الملك المؤسس ومن بعده أبناؤه الملوك البررة، الذين ساروا على نهجه إلى العهد الميمون عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الذي تشهد البلاد فيه نهضة شاملة أرضًا وإنسانًا.