كشف إستطلاع للرأي من إنجاز معهد سيغما دوس لصالح صحيفة /الموندو/ نشرته اليوم أن الحزب الاشتراكي الحاكم في اسبانيا يتقدم فقط بنقطة ونصف على منافسه المباشر الحزب الشعبي اليميني. وأوضح الاستطلاع أنه في حالة إجراء الانتخابات التشريعية اليوم فالحزب الاشتراكي بزعامة رئيس الحكومة خوسي لويس رودريغيث ثابتيرو سيحصل على 41% من الأصوات في حين سيحصل الحزب الشعبي بزعامة ماريانو راخيو على 39،6% من الأصوات. وستجري الانتخابات التشريعية الاسبانية في شهر مارس المقبل وستشهد مواجهة حادة بين الحزبين الكبيرين في البلاد إذ يحاول ثابتيرو تجديد ولايته في حين يريد الحزب الشعبي العودة الى الحكم. وتعيش اسبانيا في الوقت الراهن حملة انتخابية حقيقية من خلال الجدل القائم بين الأحزاب حول قضايا أبرزها الاختلاف في التعاطي مع ملفات مثل إرهاب إيتا وقوانين الحكم الذاتي والهجرة السرية. // انتهى // 1351 ت م